مصر والسودان تتفقان على حل 'معوقات' تشغيل منفذين حدودين

اتفقت مصر والسودان، مساء الثلاثاء، على حل كافة 'معوقات' انسياب حركة الركاب والبضائع، عبر منفذى 'قسطل - أشكيت' و'أرقين' الحدوديين.

جاء ذلك خلال اجتماعات الدورة العاشرة للجنة المنافذ الحدودية البرية المصرية السودانية المشتركة، والتى استغرقت يومين بالخرطوم، وفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

وقال رئيس الجانب المصري، فتحى عبد العظيم، المشرف على قطاعى التعاون العربي والأفريقي بوزارة الاستثمار، إن الجانبين اتفقا على حل كافة معوقات انسياب حركة نقل الركاب والبضائع خلال منفذى 'قسطل - أشكيت' و'أرقين' الحدوديين.

وأضاف: 'ناقشنا بعض المعوقات التى تواجه تشغيل المنفذين، وتم الاتفاق على حلها، وخاصة التسريع فى إنهاء إجراءات وترتيبات العبور خلال المعبرين تحقيقا لراحة ومصالح مواطنى الدولتين'.

ولم يوضح المسؤول المصري طبيعة تلك 'المعوقات'.

وأشار إلى أنه جرى الترتيب كذلك لعقد مؤتمر استثمارى كبير (لم يحدد موعده)، يتم فيه دعوة رجال الأعمال بالبلدين، بمقر منفذى 'قسطل - أشكيت' و'أرقين' الحدوديين، لتعزيز التعاون.

وتمر العلاقات بين القاهرة والخرطوم حاليًا بحالة من الهدوء، لكنها تشهد من آن إلى آخر تباينات بسبب ملفات خلافية، منها: النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، وسد النهضة الإثيوبي، إضافة إلى اتهامات سودانية للقاهرة بدعم متمردين سودانيين، وهو ما نفته مصر مرارًا.

وكان أحدث تباين في وجهات النظر بين البلدين، في 4 يناير/ كانون الثاني الماضي، باستدعاء السودان سفيرها لدى القاهرة، لـ'التشاور'، دون إعلان سبب واضح للاستدعاء آنذاك، قبل أن يعود إلى مصر بعد غياب شهرين. ‎