الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 83 ألف أفغاني في عام 2018 بسبب الصراع

أجبر الصراع القائم في أفغانستان، أكثر من 83 ألف شخص على الفرار من ديارهم، منذ بداية العام الجاري، بحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وذكر التقرير، الذي نشر مساء الاثنين، أن هناك 83 ألف و345 شخصا نزحوا في أنحاء الدولة التي مزّقتها الحرب، منذ بداية العام، حيث نزح 19 ألف و800 شخص خلال الأسبوع الماضي فحسب.

وقد أُجبر تسعة آلاف شخص على ترك منازلهم في منطقة ألمار بإقليم فارياب شمالي البلاد، بسبب القتال العنيف، بينما نزح ما يقدر بنحو 7000 شخص في منطقة قلعة زعل في قندوز شمالي البلاد.

وكان العام الماضي قد شهد نزوح أكثر من 445 ألف أفغاني بسبب الصراع.

وأصبحت قوات الأمن الأفغانية منهكة، في ظل قتالها أمام تمرد صامد ومتنامي في أنحاء البلاد.

وبخلاف طالبان، يقاتل الجيش أيضاً تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي يتوسع في شمال البلاد، ويقوم بشن هجمات منتظمة في العاصمة كابول.

وكان الرئيس الأفغاني، أشرف غني، عرض على طالبان في شباط/ فبراير الماضي صفقة سلام شاملة، إلا أن المتشددين لم يردوا على عرضه، وزادوا من هجماتهم وأعلنوا بداية هجوم سنوي جديد في نيسان/ إبريل.

كما تم رفض عروض سلام سابقة.

ويشار إلى أن طالبان تسيطر على 14,5 بالمئة من المناطق الأفغانية، البالغ عددها 400، بالكامل، في حين يتم التنافس على 30 بالمئة أخرى من المناطق، وذلك بحسب تقرير صادر عن هيئة مراقبة أمريكية.

اعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق النووي مع إيران، ليس الأفضل في العالم، لكنها أكدت أن 'له مميزات'، وخاصةً أنه 'عامل استقرار في منطقة مشتعلة'.

وقالت بارلي في مقابلة إذاعية أجرتها مع محطة 'ار تي إل' المحلية إن 'الاتفاق النووي الإيراني ليس أفضل اتفاق في العالم، لكن له مميزات'.

وحول مميزات الاتفاق، أوضحت أنه 'نجح في تعليق البرنامج النووي العسكري لإيران'، فيما أكدت أن 'الإيرانيين يحترمونه (الاتفاق)'.

وأضافت بارلي: 'يجب استكمال الاتفاق النووي وتحسينه سواء بقي الأمريكيون أم لا، علماً أن الأوروبيون متمسكون باحترامه والحفاظ عليه'.

وتابعت قائلة إن 'هذا الاتفاق عامل للسلام والاستقرار في منطقة مشتعلة بشدة'.

وسبق أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مناسبات عدة، الاتفاق النووي المبرم مع طهران منذ 2015، بـ'الأسوأ في التاريخ'، كما هدد بالانسحاب منه.

وأمس الإثنين، أعلن ترامب، عبر صفحته على 'تويتر' موعد الإعلان عن قراره النهائي بشأن الصفقة النووية مع إيران اليوم الثلاثاء، إذ سيعلن قراره من داخل البيت الأبيض الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي في واشنطن.

وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين واشنطن والدول الأوروبية، حيث هدد الرئيس الأمريكي، بالانسحاب من الاتفاق النووي بحلول 12 مايو/ أيار الجاري، في حال أخفقت الدول الغربية في تعديل 'عيوبه الرهيبة'.

فيما تدافع بعض الدول الأوروبية على الاتفاق، وتقول إنها ملتزمة به.