'التحالف': استهداف قيادات حوثية من الصف الأول في قصف دار الرئاسة بصنعاء

أعلن التحالف العربي، الاثنين، عن تدمير 107 مواقع لتجمع الحوثيين في كافة أنحاء اليمن، واستهداف قيادات 'من الصف الأول' بضرب دار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وكشف المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، في مؤتمر صحفي تفاصيل الضربات التي وجهت ضد مواقع الحوثيين خلال الساعات الماضية، وقال إن 'طيران التحالف استهدف اليوم قيادات في ميليشيات الحوثي من الصف الأول'.

واتهم المالكي الحوثيين بقصف مركز لتأهيل الأطفال بصاروخ في مأرب.

وتابع: 'كما تقوم ميليشيات الحوثي الإيرانية بتوقيف 17 سفينة تحمل مساعدات' مستدركاً أن 'التحالف والجيش الوطني اليمني قاما بنزع ألغام بحرية زرعتها ميليشيات الحوثي لتهدد الملاحة الدولية'.

كما اتهم المتحدث باسم التحالف الحوثيين بـ'إعاقة عمليات المنظمات الأممية لإعطاء لقاحات لليمنيين'.

ونوه إلى أنه 'تم قتل عناصر إرهابية حوثية في اليمن قبالة الحدود السعودية، كما تم قتل عدد من قيادات ميليشيات الحوثي في الجبهة' دون تحديد أعداد ولاتفاصيل عن الأمكنة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يديرها الحوثيون إن غارتين جويتين دمرتا القصر الرئاسي ومنازل وشركات مجاورة له في منطقة التحرير بوسط العاصمة.

وقال تلفزيون 'سكاي نيوز عربية' ومقره أبوظبي، إن قياديين من الجماعة، أحدهما محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى باللجان الثورية للجماعة، كانا داخل القصر وقت تنفيذ الضربتين الجويتين، وهو ما لم يتم التأكد منه حتى الآن.

وذكر تلفزيون 'المسيرة' التابع للحوثيين إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا بينما أصيب أكثر من 30.

وأظهرت صور ولقطات تلفزيونية أحد المباني وقد تحول إلى كومة من الحطام، وحاول الحوثيون منع الناس من الاقتراب من الموقع، بحسب وكالة 'رويترز'.

ويشهد اليمن، منذ ثلاثة أعوام، حرباً عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى.

وقُتل في الحرب اليمنية، منذ التدخل السعودي، قرابة 10 آلاف يمني، في حين أصيب أكثر من 53 ألف شخص، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.

وبحسب الأمم المتحدة، يشهد اليمن 'أسوأ أزمة إنسانية في العالم'، كما يواجه خطر المجاعة.