مقتل 15 في هجوم 'انتحاري' استهدف مفوضية الانتخابات في طرابلس

عربي و دولي

653 مشاهدات 0


ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري على مقر مفوضية الانتخابات الليبية، اليوم الأربعاء، إلى 15 قتيلاً، فيما أُعلنت الحداد في البلاد لمدة 3 أيام.

وصباح اليوم، نفذ انتحاريان هجوماً على استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس، أعقبته اشتباكات بالرصاص، أسفرت عن قتلى وجرحى.

وأكدت مستشفى الحوادث في منطقة 'أبوسليم' بالعاصمة الليبية، ارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 12 قتيلاً، مشيرةً إلى استقبال عدد (لم تحدده) من الجرحى، لكن مصدراً آخر أكد لوكالة 'الأناضول' أن العدد وصل إلى 15.

وسبق أن نقل تلفزيون '218' الليبي عن المدير العام للمفوضية، سعيد القصبي، قوله: إن '7 قتلى سقطوا في الهجوم الإرهابي'، موضحاً أن 'انتحاريين فجرا نفسيهما بحزام ناسف داخل مقر المفوضية'.

من جهته قال المتحدث باسم المفوضية خالد عمار لوكالة 'رويترز'، والذي فر مع موظفين آخرين عند وقوع الهجوم، إن المهاجمين دخلوا المقر وأشعلوا النار فيه.

وأشارت مصادر ليبية إلى وقوع اشتباكات بين مليشيات مسلحة وقوات حرس المفوضية في أعقاب الهجوم.

وفي السياق ذاته ذكرت وكالة 'الأناضول' نقلاً عن مصدرٍ لم تسمه، أن عناصر مسلحة تابعة لتنظيم 'داعش' هي من هاجمت مقر المفوضية الكائن في منطقة 'غوط الشعال'.

وأفاد المصدر أن عنصراً من 'داعش' فجّر نفسه داخل مقر المفوضية، قبل أن يتسلل مسلحون آخرون ويشتبكوا مع عناصر من الأجهزة الأمنية التي تقوم بحماية المقر.

بدوره، قال مدير إدارة الأمن المركزي، محمد الدامجة، لقناة 'ليبيا الأحرار'، إن المسلحين ما يزالون داخل مقر المفوضية، وإن قوات الأمن المركزي ما زالت تحاصر المقر حتى الساعة.

وفي أعقاب الهجوم أعلن المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، الحداد على أرواح القتلى في البلاد لمدة 3 أيام.

ومن المقرر أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام الجاري بدعم إقليمي ودولي، لوضع حد للصراع السياسية على السلطة بين حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس (غرب)، والقوات التي يقودها خلفية حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق).

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك