ايران تعترف بشحن أسلحة الى سوريا مطلع العام الحالي

اعترفت بعثة ايران لدى الأمم المتحدة بشحن أسلحة الى سوريا مطلع العام الحالي 2009 على الرغم من حظر الأسلحة الذي يفرضه مجلس الأمن عليها مؤكدة حقها في الحصول على تعويضات بعد ان احتجزت الأسلحة في قبرص.
وجاء في بيان صحافي ارسلته البعثة الى رئاسة مجلس الامن المكسيكية ان 'الدول الأعضاء يمتلكون حق الابحار الحر والشحن والتجارة الدولية وأن اتخاذ أي اجراء يؤثر سلبا في هذه الحقوق والمبادئ الراسخة في القانون الدولي غير شرعية ويتعين تجنبها'.
وأضاف ' نود التأكيد على ان ارسال الشاحنة المذكورة يقع في اطار تعاملات التجارة الاعتيادية وان اية ادعاءات مخالفة غير صحيحة وتباعا فان الاجراءات التي اتخذت لاعتراض شحنة السفينة لا تستند الى قاعدة شرعية وان حق المطالبة بتعويض عبر الآليات المناسبة يبقى محفوظا في هذا الشأن'.
وكانت السلطات القبرصية احتجزت سفينة شحن بحرية مطلع العام الحالي باعتبارها تخترق قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالاشتباه ببرنامج ايران النووي.
وأجابت دمشق بخطاب على تساؤلات مجلس الأمن بشأن شحنة السفينة لكن خطابها كان ذي طابع سياسي وتضمن سؤالا عما يحول دون مساءلة اسرائيل او معاقبتها لما ترتكبه في الأراضي المحتلة.