وأوضح شكري أنه بحث مع الوزير الفرنسي، الذي زار القاهرة اليوم الأحد، القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وفي ليبيا ومقاومة الإرهاب، وأكد تطابق وجهات نظر الجانبين حول سبل مواجهة التحديات وإنهاء الصراعات في المنطقة من عبر السبل السلمية والتفاوض.
وأوضح لودريان أن الضربة العسكرية الغربية الأخيرة ضد سوريا لم تكن إعلان حرب ضد أي طرف، ولكنها كانت إعلان الحرب على انتشار الأسلحة الكميائية، مشيراً إلى أن فرنسا لن ترسل قوات إلى سوريا.
وأشار إلى أنه بحث الوضع في ليبيا وجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، وضرورة إتمام العملية الانتخابية، مؤكداً أنه بحث أيضاً القضية الفلسطينية وتعزيز حل الدولتين، مشيراً إلى أن الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، فرصة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وشدد لودريان على ضرورة ضمان الحريات وتعزيز عمل المجتمع المدني لمواجهة التطرف والإرهاب، مُضيفاً أن باريس والقاهرة تستعدان للزيارة التي ينوي الرئيس الفرنسي أدائها قريباص إلى مصر.
تعليقات