مشكلتنا مع الفيلبين ليست مشكلة عابرة او بسيطة.. هكذا يرى وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 10944 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

خارجيات!- أوضاع مقلوبة!

وليد الأحمد

 

مشكلتنا مع الفيلبين ليست مشكلة عابرة او بسيطة... لطالما اعترفت السفارة بانها تعمل عبر عمليات خاصة على «انقاذ العاملات المنزليات من مخدومهن وانتظارهن امام المنازل التي يعملن بها ومن ثم نقلهن، اما الى السفارة واما المستشفى وفق ما تستدعي الظروف...»!

جاء ذلك منذ ايام على لسان السفير الفيلبيني لصحيفة «الراي»!

المصيبة هنا تكمن علاوة على الغاء دور وزارة الداخلية، فان السفارة تتصرف وكأنها دولة داخل دولة!

والحل مع العمالة الفيلبينية يجب ان يكون بمسطرة واحدة، اما وقف تلك العمالة كما اشرنا لذلك من قبل والاستعاضة عنها بدول شرق اسيوية اخرى (وهذا الافضل)، او بمنع لجوء تلك العمالة للاختباء في سفارة بلادها من خلال تطبيق القانون بحزم ومعاقبة الكفيل الكويتي اذا اجرم بحق مخدومته ومعاقبة العاملة الهاربة من دون وجه حق وبالقانون!

فنحن لسنا طوفة هبيطة يبتزنا البعض من دون ان يكون لنا موقف حازم وكأننا سنموت اذا لم نستقدم عمالتنا من الفيلبين!

مسؤولية وزارة الخارجية هنا مسؤولية واضحة في الجانب من خلال اتخاذ موقف (يا ابيض يا اسود) فقط لا غير بعيدا عن الالوان الاخرى!

 

على الطاير:

- لا اعرف كيف تخبرنا الحكومة من خلال وزارة الخارجية بان سريان صلاحية جوازات المواطنين القديمة (غير الالكترونية) ستنتهي عند سفرهم مع نهاية يونيو 2018 اي بعد شهرين تقريبا... ومواعيد المواطنين لحجوزات تبديل الجوازات القديمة بالالكترونية وصلت شهر يوليو، اي بعد انتهاء صلاحية تلك الجوازات بشهر؟!

المضحك المبكي في هذه المشكلة، بان حل ازدحامات المواطنين ومواعيدهم البعيدة سهل للغاية ومن دون «واسطة»، ويتمثل بزيادة مراكز التبديل وزيادة عدد موظفي الجوازات في محافظات البلاد المختلفة!

فلو طبقت الحكومة ذلك لأنهينا المعضلة في غضون اسبوعين!

لكن يبدو ان الحكومة «مو مشتهية» الحل واعتادت على تذمر المواطنين وتنتظر اجازات الصيف ومن ثم «صيحة» المواطنين ومعهم النواب المنهمكين بانجازتهم المتمثلة بالاستجوابات تلو الاستجوابات والبلد مكانك راوح!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... باذن الله نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك