أبرز عناوين صحف الأحد:- عقاب للأسد ورسالة لبوتين.. صرف رواتب 3 شهور للمجندين.. تعاونية الصليبخات والدوحة: تدشين 3 فروع

بعد أسبوع حافل بالتقلبات، نفّذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته، وردّ، للمرة الثانية منذ وصوله إلى البيت الأبيض، بضربة عسكرية على هجوم كيماوي اتُّهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذه السبت الماضي في مدينة دوما بغوطة دمشق.وقامت القوات الأميركية بعملية عسكرية موجهة محدودة في سورية، بالشراكة مع قوات بريطانية وفرنسية، بعدما اتفقت البلدان الثلاثة على أن الأسد تجاوز الخط الأحمر بلجوئه إلى «الكيماوي»، في موازاة وقوف روسيا متفرجة، دون أن تتمكن من لجم حليفها، هذا إن لم تكن وراء هجوم دوما.الضربة العسكرية المدروسة بدقة، والمصممة لتجنب المواقع العسكرية للروس في سورية، استخدمت مدمرات أطلقت صواريخ توماهوك المجنحة، ومقاتلات بريطانية وفرنسية وقاذفة «بي وان»، وأصابت، وفق تقارير، ٩ أهداف عسكرية، معظمها مرتبط بالبرنامج الكيماوي، إضافة إلى مواقع عسكرية أخرى، أبرزها قاعدة للدفاع الجوي على جبل قاسيون المطل على دمشق، حيث يوجد قصر الرئاسة.وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن هذه الضربة شهدت إطلاق أكثر من 100 صاروخ، مؤكدة إصابتها للأهداف المطلوبة، وإنجاز مهمتها بشل قدرات النظام على استخدام «الكيماوي»، وإعادة برنامجه سنوات إلى الوراء.ووفق المتحدثة باسم «البنتاغون» دانا وايت، والجنرال كينيث ماكنزي، فإنه تم ضرب «3 مواقع تعتبر عناصر أساسية في البنية التحتية لإنتاج الأسلحة الكيماوية لدى النظام في عملية دقيقة وشاملة وفعالة»، مبينة أن «الدفاع الجوي السوري أطلق 40 صاروخاً لم تتمكن من إصابة أي من الصواريخ أو المقاتلات المشاركة في العملية».في المقابل، تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط ٧٠ صاروخاً «بمنظومات دفاع جوي سوفياتية قديمة»، لكنها نفت المشاركة في صد الهجوم، محاولة التقليل من أهميته.وأضفى سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف مزيداً من الإثارة بتحذيره من عواقب أول ضربة غربية منسقة موجهة إلى الحكومة السورية، معتبراً أنها «إهانة غير مقبولة للرئيس فلاديمير بوتين، ولن تمر دون عواقب».في السياق، لفتت مصادر سياسية إلى ٣ فوارق أساسية بين الرد على هجوم ٧ أبريل في دوما، وقصف مطار الشعيرات، رداً على هجوم خان شيخون في أبريل العام الماضي، أولها؛ نجاح واشنطن في تشكيل حلف ثلاثي، وعدم ردها منفردة كما فعلت سابقاً، وثانيها؛ اختلاف رقعة الأهداف، إذ تم قصف العاصمة وأماكن رمزية حساسة بعكس الشعيرات، وآخرها استخدام مقاتلات وقاذفات لا صواريخ توماهوك فقط.وأشارت المصادر إلى أن الضربة وجهت رسالة قوية إلى روسيا بأن عدم لجمها الأسد أو التهور الإيراني سيكون على حساب هيبتها وسمعة سلاحها، معتبرة أن تلك الضربة ثبتت عملياً معادلة الأجواء السورية المفتوحة أمام المقاتلات الغربية، متى ما وجد الغرب مبرراً لاستخدامها.وأوضحت أن الكرة باتت الآن في ملعب الأسد وطهران وروسيا، وأن على هذا المحور تجاوز الضربة واعتبار أنها لم تحصل دون القيام باستفزاز الوجود الأميركي في البادية وشرق الفرات، وإلا فسيكون هو المسؤول عن التصعيد.ورغم ذلك، أكدت المصادر أن الضربة جاءت بأقل خسائر لكل الأطراف، إذ نفذ ترامب تهديداته وتميز رده بالهدوء بعد سيناريوهات مختلفة تناولها الإعلام، حيث تنازل عن توسيع الضربة لتؤثر إيجاباً على العملية السياسية من جهة، ومن الجهة الأخرى لم تقدم روسيا أي تنازل سياسي، لكنها لم تشارك في صد الهجوم، متخلية عن «التزاماتها» التي تحدث عنها وزير الخارجية سيرغي لافروف قبل أيام.أما الأسد، فتلقى ضربة مؤلمة، لكنها ليست قاضية، وبإمكانه مواصلة حربه على فصائل المعارضة إذا التزم الخطوط الحمر الأميركية.ووفق مصادر أميركية، فإن الضربة الغربية ضد المنشآت الكيماوية تثبت أن المعادلة السياسية القائمة في سورية منذ 2013 تبدلت، لأنها لم تكن أميركية فقط، وهي رسالة لروسيا بأنه لا يمكنها الاستفراد بتقرير مسار الحل بمعزل عن القوى الغربية، وخصوصاً أن طبيعة الضربة بعثت برسالة قوية أجبرت موسكو على الامتناع بتاتاً عن التصدي للصواريخ أو حتى للطائرات المشاركة في العملية، خلافاً لكل التهديدات والاعتراضات التي ساقتها سابقاً.

أكد مصدر رفيع المستوى بـ«فيلق القدس»، التابع لـلحرس الثوري الإيراني، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُبلغ موعد ومكان الضربة الغربية على مواقع النظام السوري، خلال مكالمة جرت منذ بضعة أيام مع نظيره الأميركي دونالد ترامب.وأفاد المصدر، الذي تُشارك عناصر فيلقه في دعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية، أن موسكو نسّقت مع الإيرانيين والحكومة السورية و«حزب الله» اللبناني لسحب عناصرها من الأماكن المستهدف ضربها.وأضاف أن المكالمة بين ترامب وبوتين نسقت للضربة، على اعتبار أن الرئيس الأميركي يحتاج للقيام بـ«خطوة دعائية» لحفظ صورته الداخلية، بعدما أعلن عبر «تويتر» أنه سيقوم بعمل لمعاقبة النظام السوري على استخدامه سلاحاً كيماوياً في دوما.ولفت إلى أن موسكو اطلعت على النقاط التي ستتعرض للقصف في سورية لتفادي إصابة جنود روس أو إيرانيين أو سوريين، إذ أطلع الروس حلفاءهم على الاتفاق في آخر لحظة، وأخبروهم أنهم قرروا عدم التصدي للهجوم الذي شاركت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.وشدد على أن الإيرانيين والسوريين عارضوا بشدة ذلك الاتفاق، لكن الروس أبلغوهم أنه هو «السبيل الوحيد للخروج من الأزمة».وذكر المصدر أن الولايات المتحدة وإسرائيل طالبتا موسكو بالضغط على الإيرانيين و«حزب الله» اللبناني للخروج من سورية، غير أن الروس رفضوا الامتثال للمطلب، وقبلوا فقط بإقناع طهران والحزب بعدم «تخطي الخطوط الحمر التي رسمت سابقاً»، وفي مقدمتها استخدام السلاح الكيماوي.

في وقت علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن وفداً نيابياً سيطلب موعداً مع القيادة السياسية لشرح الأسباب التي دعت إلى تقديم قانون العفو العام المتعلق بقضية دخول المجلس، وفي مقدمتها توحيد الجبهة الداخلية وإطلاق المصالحة الوطنية، كشف النائب د. جمعان الحربش أن هناك دعماً نيابياً كبيراً لهذا المقترح.وقال الحربش لـ «الجريدة» إن بيان دعم هذا المقترح وقّعه حتى الآن 24 نائباً، «ونتوقع زيادة العدد خلال الأيام المقبلة، لأنه لم يتسن عرضه على جميع النواب حتى الآن»، مبيناً أن مؤتمراً صحافياً سيعقد الأربعاء بعد انتهاء جلسة مجلس الأمة، وكل النواب الداعمين لهذا القانون مدعوون إليه، لشرح الأسباب التي تجعل إقرار هذا المقترح «منطقياً وأخلاقياً ودستورياً».

قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إن تنسيقا يتم الآن بين وزارتي الدفاع والمالية وهيئة الفتوى والتشريع لإنجاز إجراءات صرف رواتب 3 أشهر مستحقة للمجندين من دون أي تأخير مجددا.وبخصوص موقف الحكومة من التقاعد المبكر أجابت المصادر بأن موقف الحكومة واضح وقدمته مكتوبا.وعما إذا كانت ستوافق على المداولة الأولى في حالة إنجاز اللجنة المالية البرلمانية تقريرها أجابت المصادر بأن رؤية الحكومة الت ترتكز على الخصم المتدرج من الراغبين في التقاعد المبكر بالنظر إلى السنوات المتبقية على السن القانونية للتقاعد، تحمي الصناديق الاكتوارية لمؤسسة التأمينات من التآكل.وحول استعداد الحكومة لإحاطة المجلس ببرنامج عملها المتضمن مشروعات تنموية كبرى مثل الجزر وميناء بوبيان أجابت المصادر بأن الحكومة مستعدة.هذا، وعلمت «الأنباء» أن الحكومة موافقة على تمرير المداولة الثانية لشمول المتقاعدين من موظفي القطاع النفطي بمكافأة نهاية الخدمة كاملة إذا تم التعديل الذي طالبت به وهو اقتصار تطبيق هذا القانون على العاملين في «النفط».ويعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي الاعتيادي، حيث يركز جدول أعمال المجلس على القضايا التي ستطرح على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة بعد غد إلى جانب التنسيق فيما يتعلق بجهود توفير العمالة المنزلية، بالإضافة إلى إجراءات تسوية حساب العُهد.

في خطوة تهدف الى تطوير فكرة انخراط الشباب في المشاريع الخاصة والعمل على الاستفادة من الأفكار المتنوعة، علمت «الأنباء» من مصدر مطلع ان هناك توجها لدى وزارة التجارة والصناعة لإنشاء شركة حكومية تكون على هيئة جامعة أو معهد أكاديمي يكون اختصاصه تدريب الشباب الوطني على آلية تقديم مشاريعهم وطريقة اختيارها وإعداد دراسات الجدوى وكل ما يتعلق بالمشاريع المتوسطة والصغيرة.وأوضح المصدر ان الجهات المختصة قدمت طلبات من أجل التعاقد مع إحدى الشركات ما بين جامعة أميركية وأخرى ألمانية ستتم الاستعانة بإحداها.وذكر المصدر ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة من المشاريع الحيوية والرائدة وتحتاج الى تقديم جميع الأفكار التي تدعم هذا القطاع الشبابي الواعد والذي يهدف الى انخراط الشباب في السوق الاقتصادي.وأشار الى ان الجامعة أو المعهد الأكاديمي المزمع انشاؤه سيكون شركة مساهمة حكومية تمتلك الجامعة المتعاقد معها على أسهم فيها وسيتم منح الدارسين بها شهادات معتمدة.وبين ان هناك أمورا عدة تتعلق بالصندوق وسيتم اتخاذها منها دخول المتقاعدين في الصندوق للاستفادة من خبرات البعض منهم.قيود «البدون» الأمنية على طاولة «حقوق الإنسان» رشيد الفعم بحضور ممثلين عن جمعية المحامين الكويتية والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان وجمعية المقومات الأساسية لحقوق الإنسان تجتمع لجنة حقوق الإنسان البرلمانية غدا لبحث بعض المواضيع المتعلقة بغير محددي الجنسية.وأشار مصدر نيابي لـ «الأنباء» إلى أن الاجتماع سيشهد مناقشته القرارات التي تخص البدون، موضحا أن القيود الأمنية على البدون ستكون حاضرة في الاجتماع وبعض الأمور المتعلقة بالأوضاع الإنسانية لهم.وبين ان اللجنة ستستمع إلى رأي تلك الجهات فيما يتعلق بالحقوق المدنية للمقيمين بصورة غير قانونية (البدون) وسبل توفير وحل بعض الإشكالات المتعلقة بهم.

دشنت جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية فرعي رقم 1 و2 وفرع الغاز في منطقة شمال غرب الصليبخات الخميس الماضي، بحضور الوكيل المساعد لقطاع التعاون في وزارة الشؤون عبدالعزيز شعيب.وقال شعيب على هامش الافتتاح، ان تدشين الفروع يدل على اهتمام الوزارة بتذليل المعوقات امام الجمعيات، من ناحية تسريع اجراءات التعاقد، فضلا عن جهود المدير المعين في جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية د. حسين الحمادي، واللجنة التطوعية التي كان لها دور كبير في متابعة الخدمات بشكل كبير، سواء مع الجمعية أو الوزارة.وأعلن شعيب عن وقف تنظيم انعقاد الجمعيات العمومية والانتخابات للجمعيات التعاونية خلال شهر رمضان، نظرا لخصوصية هذا الشهر، اضافة الى تخفيف المشقة عن الناخبين والمساهمين، وكذلك الكادر الاداري المشرف على العملية الانتخابية. ونوه، الى ان الوزارة تراعي العطل الرسمية او الاجازة الصيفية في عملية تنظيم الجمعيات العمومية والانتخابات، وذلك لعدم تواجد الناخبين والمساهمين والمرشحين خلال هذه الفترة.من جانبه، أوضح المدير المعين في جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية د. حسين الحمادي، انه منذ تسلمه لادارة الجمعية بتاريخ 10 اغسطس 2017 لم يكن قد تم اتخاذ اي اجراءات لفروع شمال غرب الصليبخات، سواء لتأثيثها بالأرفف او الثلاجات او تجهيزها للتشغيل، مبينا انه تم تشكيل فريق عمل برئاسته، والانتهاء من تلك الاعمال.واشار الحمادي الى انه سيتم طرح الافرع الاستثمارية بفرع 1 و2 خلال ابريل الجاري، ليكون بذلك قد اكتملت كل الانشطة بالفرعين.

خلصت دراسة أكاديمية حديثة إلى أن القائمين على المشروعات التطويرية التربوية يأملون تحسين الممارسات والمخرجات للمنظومة التربوية للإسهام في تنمية البلاد معرفيا واقتصاديا واجتماعيا لتحقيق التنمية المستدامة من خلال عدة خطوات تشمل تطوير المناهج، والمعلم، والبيئة والقيادة المدرسية وغيرها.ورأت الدراسة التي اعدها استاذا المناهج وطرق التدريس في كلية التربية بجامعة الكويت د. عمار صفر، وناصر آغا، بعنوان «اتجاهات التربويين نحو المشروعات الخاصة بتطوير المنظومة التربوية في الكويت» ان المساهمة في تطوير المنظومة التربوية بحاجة لتطوير المناهج الدراسية وبنائها وفقا للاستراتيجيّات والوثائق والمعايير التربوية الوطنية المقتبسة من الاستراتيجيّات والوثائق والمعايير والكفايات التربوية الدولية الصادرة من المؤسسات والمنظمات الدولية العلمية والأكاديمية والبحثية.وشددت الدراسة على ضرورة الارتقاء بأداء المعلّم من خلال إنشاء رخصة المعلّم وتهيئة إدارة مدرسية منتجة وخلق بيئة مدرسية جاذبة ومتكاملة مع بيئة المنظومة التربوية، الى جانب استخدام أدوات متنوّعة للتقويم والقياس العلمي الموضوعي والمحايد، وتوظيف وسائل وأدوات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات في مختلف مكوّنات المنظومة التربوية.وكشفت نتائج الدراسة التي استطلعت آراء أهل الميدان التربوي حول قضية تطوير النظام التربوي في البلاد أن الكويت تحتل مراكز متأخرة في المؤشرات التربوية رغم أنّ عملية تطوير المنظومة التربوية بدأت منذ بداية الألفية الجديدة لكي تساهم في رفع جودة المخرجات التربوية حيث إنّ «تقرير التنافسية العالمية» الصادر سنويا من قبل «المنتدى الاقتصادي العالمي» يُشير باستمرار إلى هذا التراجع.

علمت القبس أن لجنة فحص طلبات المرشحين لعضوية المجلس البلدي 2018 ستجتمع قريباً، برئاسة المستشار سلطان بوجروه، للتأكد من انطباق شروط الترشّح على المتقدمين بطلباتهم إلى إدارة الانتخابات.وارتفع عدد المرشحين في نهاية اليوم الثالث من استقبال طلبات الترشيح إلى 30 مرشحاً، بعد أن تقدّم أمس 7 مرشحين جدد، يمثلون 4 دوائر انتخابية بطلباتهم رسمياً.وما زالت الدائرة السابعة (العمرية) بلا مرشحين بانتظار ما ستسفر عنه «تشاورية» قبيلة مطير، لاختيار من يمثلها في خوض الانتخابات البلدية، إضافة إلى عدم تقدم أي امرأة للترشّح.

تتجه المؤسسة العامة للرعاية السكنية إلى مضاعفة أقساط البيوت الحكومية وضمّنت المؤسسة توجهها هذا ضمن مذكرتها المرفوعة إلى لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية، تمهيداً لمناقشة مشروع ميزانية المؤسسة للسنة المالية 2018/ 2019.وأكدت المؤسسة في مذكرتها، أنها تتطلع إلى حل القضية الاسكانية، والتزمت بتحقيق الخطة السنوية الرامية إلى توزيع ما لا يقل عن 12 ألف وحدة سكنية، كما ستعمل على تنشيط حركة تحصيل الديون المستحقة من المواطنين، عن طريق تشكيل لجنة تتولى حصر بطاقات المنتفعين بالوحدات السكنية والمتوقفين عن السداد، والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة مثل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للمعلومات المدنية والهيئة العامة للقوى العاملة، لإحالة الأرصدة المتبقية إلى الشؤون القانونية بالمؤسسة لاتخاذ الاجراءات القانونية في شأنهم.ولفتت المذكرة إلى توجه لتعديل القرار الوزاري في شأن تحديد القسط الشهري للبيوت موحدة النمط بواقع 10 في المئة من الدخل الشهري، بحد ادنى 40 ديناراً وحد اقصى 60 ديناراً لرفع القسط إلى الضعف لكي يتناسب مع تكلفة البيت الحالية.من جهة أخرى، تتصدّر جلسة مجلس الأمة الثلاثاء المقبل جملة من الموضوعات المهمة، على رأسها ملف تكسّب «نائب الاكتتاب» على حساب المال العام، ونشر «غسيل» المجلس الأولمبي الآسيوي، وفرض رسوم على التحويلات المالية للوافدين، وإحلال الكويتيين وحل أزمة التوظيف، في حين واصل النائب الدكتور خليل أبل التصويب على ديوان المحاسبة، الذي على ما قال «يُدوّن ملاحظات على الجهات الحكومية، يمارسها هو بشكل أبشع».وكان مجلس الأمة وافق في جلسة سابقة بالإجماع على الطلب الذي تلاه الرئيس مرزوق الغانم بتخصيص ساعة في جلسة 17 ابريل الجاري لمناقشة الايداعات والشيكات وشبهة غسيل الأموال في المجلس الأولمبي الآسيوي، وأكد النائب رياض العدساني أن «هناك تنفيعاً وشيكات وتحويلات يفترض التعامل معها»، معلناً «راح أطلع كل شيء بالدليل والبرهان، هناك شبهة غسيل أموال، ويجب اتخاذ إجراءات من قبل الحكومة».ومجدداً، صوب النائب أبل انتقاداته صوب ديوان المحاسبة، مؤكداً أن هناك تجاوزات في الجانبين الإداري والمالي تستوجب تسليط الضوء، معلناً عن تقديم أسئلة برلمانية تتعلق بالجانب الإداري وهيكلة الديوان، فضلاً عن الاختصاصات والمناصب الإشرافية والقيادية.وقال أبل لـ«الراي» إن «الديوان ما فتئ يدون الملاحظات على الجهات الحكومية، ويعد التقارير التي تتضمن التجاوزات المالية والإدارية»، مستغرباً أن «يدوّن الديوان الملاحظات وهو يمارسها بشكل أبشع».

تختبر جلسة الثلاثاء تقرير اللجنة المالية البرلمانية بالموافقة على فرض رسوم على التحويلات المالية للوافدين، في حين تعارض الحكومة هذا التوجه، والبنك المركزي على وجه الخصوص، الذي أكد في رأيه المرفوع إلى اللجنة أن الاقتراحات بقوانين في شأن الرسوم أو الضريبة، تحمل مثالب فنية ومالية يجب أن تُدرس وتُعالج.ورأى البنك في ما يخص المعلومات المتداولة في شأن التحويلات «المليارية» للوافدين أن مبلغ 4.14 مليار دينار «رقم خادع»، فهناك تحويلات لمواطنين يقوم بها الوافدون، وهناك تحويلات لأغراض تجارية وليست شخصية، وهذا الرقم يشمل تحويلات للدول غير المصدرة للعمالة الوافدة مثل دول الاتحاد الأوروبي وأميركا والإمارات.

كشف مصدر مطلع أن النائب عمر الطبطبائي سيتقدم غداً بالاستجواب الذي سبق أن لوّح به لوزير الكهرباء والماء وزير النفط بخيت الرشيدي.وقال المصدر لـ «الراي» إن الطبطبائي «اتخذ قراره بعدما تسلم ردود الوزير على الأسئلة البرلمانية التي سبق أن تقدم بها، واعتباره أن الإجابات انحرفت عن الحقيقة، في محاولة للتستر على الفساد الحاصل في القطاع النفطي»، مضيفاً أن «الطبطبائي سيقدم استجوابه غداً منفرداً».

الآن- صحف محلية