إسرائيل تتوعد الفلسطينيين 'برد قاس' على مواجهة مظاهرات مرتقبة الجمعة
عربي و دوليإبريل 5, 2018, 5:17 م 295 مشاهدات 0
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الخميس، برد قاس في مواجهة مظاهرات فلسطينية جديدة الجمعة، بعد اسبوع دموي قتل فيه الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا، بينهم اثنان اليوم الخميس.
وقال ليبرمان: 'إذا كانت هناك استفزازات، سيكون هناك رد فعل من أقسى نوع كما حدث الأسبوع الفائت'. وأضاف للإذاعة الإسرائيلية العامة 'لا نعتزم تغيير قواعد الاشتباك'.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: 'نحن لا نواجه مظاهرة بل عملية إرهابية. عمليا كل الذين يشاركون فيها يتلقون راتبا من حماس أو (حركة) الجهاد الإسلامي'.
ويعتزم الفلسطينيون تنظيم مظاهرات جديدة غدا الجمعة في خمس نقاط على طول الحدود بين قاطع غزة وإسرائيل.
ويسعى المنظمون هذا الأسبوع إلى اعتماد إجراءات جديدة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من السياج الفاصل وإلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين الذين لا يترددون بالرد بإطلاق الرصاص الحي.
وقال المتحدث باسم لجنة التنسيق لفعاليات مسيرة العودة إن بين هذه الإجراءات منع المتظاهرين من الاقتراب من الحدود من بينها إبعاد الخيام إلى مسافة أبعد. وأضاف 'لا أعتقد أنه سيكون هناك مجزرة جديدة، أتمنى أن لا يحدث ذلك'.
وتابع أبو شرخ 'اعتقد أنه كان خطأ'. وأضاف 'لم يكن يفترض أن يقترب الناس أكثر من السياج الفاصل، لكننا لم نتوقع أن يطلق الإسرائيليون الرصاص'.
لكن رغم معارضة المنظمين انتشرت دعوات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي لحث المتظاهرين على إشعال الإطارات، ما يثير تساؤلات حول مدى سيطرة المنظمين على المتظاهرين.
وعلى الصعيد الإسرائيلي، دعت منظمة مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة 'بتسليم' الجنود الإسرائيليين إلى رفض إطلاق النار على الفلسطينيين العزل.
وتتضمن الحملة إعلانات يرد فيها 'عفوا أيها القائد، لا يمكنني إطلاق النار'.
وتقول إعلانات المنظمة المدافعة عن حقوق الفلسطينيين 'أيها الجندي، قواعد الاشتباك التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة مدنيين لا يشكلون تهديدا للأرواح البشرية، مخالفة للقانون'.
ودفعت الحملة التي تتضمن إعلانات في صحف إسرائيلية وزير الأمن العام الإسرائيلي إلى اعتبار دعوة المنظمة تحريضا على العصيان والطلب من المدعي العام النظر في ما إذا يتجوب إخضاعها للتحقيق.
وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان 'في ما يتعلق بقواعد الاشتباك، الجنود يتعاملون مع أي عمل يهدد أمن إسرائيل على أنه عمل إرهابي'.
وتعرضت إسرائيل لانتقادات من قبل منظمات حقوقية على خلفية استخدام جنودها الرصاص الحي الأسبوع الماضي، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى إجراء تحقيق مستقل في تلك الأحداث.
ودافعت إسرائيل عن سلوك جنودها عندما أطلقوا النار الجمعة الماضي على فلسطينيين ابتعدوا عن تحرك احتجاجي رئيسي بمشاركة عشرات الآلاف واقتربوا من السياج المحصن الذي يفصل قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه اضطر إلى إطلاق النار على متظاهرين كانوا يرشقون جنوده بالحجارة وقنابل المولوتوف ويلقون الإطارات المشتعلة، مضيفا أن بعضهم حاول اختراق الحدود ودخول الأراضي الإسرائيلية.
تعليقات