مسؤول أممي: أطفال اليمن تتهددهم المجاعة
عربي و دوليإبريل 3, 2018, 4 م 329 مشاهدات 0
قال مسؤول أممي، إن هناك أطفال يمنيين، تتهددهم المجاعة، وهم في أحضان أمهاتهم العاجرات، في إشارة إلى الوضع الإنساني المتفاقم الذي وصلت إليه البلاد، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب.
جاء ذلك في تصريح، لممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا، حسبما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمنظمة، اليوم الثلاثاء.
وذكر الموقع في تقرير للصحة العالمية، إن 'زاغاريا، قام مؤخرا، بزيارة لأربع مديريات في محافظة حجة اليمنية (شمال غرب)، الموبوءة بالفقر والأمراض القاتلة'.
وهدفت الزيارة إلى مناقشة الاحتياجات الصحية العاجلة، مع السلطات الصحية المحلية، وتعزيز الشراكة وتوسيع نطاق دعم منظمة الصحة العالمية للسكان في المناطق النائية، حسب التقرير.
وأوضح المسؤول الأممي، قائلا: 'السكان هنا يصارعون من أجل الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية'.
وأضاف 'نتيجة لذلك، ترتفع معدلات سوء التغذية في هذه المناطق المهملة من البلد'.
وتابع 'تأثرتُ بمعاناة الأطفال الذين تتهددهم المجاعة، وهم في أحضان أمهاتهم العاجزات'.
ومضى بالقول 'حِجة، واحدة من المناطق النائية العديدة في اليمن، ما يخلق صعوبة في الوصول للسكان الأشد تأثرا'.
وأردف 'لحل هذه المشكلة، نعمل على تحقيق اللامركزية في مسألة علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، المصحوب بمضاعفات طبية، وذلك في المراكز الصحية القريبة من المجتمعات المتأثرة'.
ولفت إلى أن 'منظمة الصحة العالمية، ملتزمة بتعزيز خدمات الرعاية الصحية على مستوى المديريات، لتمكين السكان من الوصول لهذه الخدمات بغض النظر عن مناطق تواجدهم'.
وقال المسؤول الأممي، 'حتى في أوقات الصراع، الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان.. لا ينبغي لأحد أن يفقد حياته بسبب عدم قدرته للوصول لخدمات الرعاية الصحية، أو عدم استطاعته تحمل تكاليف المواصلات لأقرب مرفق صحي'.
وحسب التقرير، أسست منظمة الصحة العالمية، في أغسطس/ آب 2016، مكتبها في محافظة الحديدة (غرب) لتعزيز تدخلاتها فيها، في المحافظات المجاورة، بما فيها حِجة.
وأوضح أنه 'منذ ذلك أسست المنظمة أربعة مراكز لعلاج حالات الإسهال، و14 زاوية لعلاج الجفاف من خلال الإرواء الفموي، لمكافحة انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في المحافظة'.
وذكر التقرير، أنه 'في اليمن يحتاج حوالي 16.4 مليون شخص لخدمات الرعاية الصحية بصورة ماسة'.
تعليقات