الأمم المتحدة: أزمة اللاجئين الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية

أكد المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندى أنه لا يوجد موارد كافية لمعالجة أزمة اللاجئين التى تعتبر الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال جراندى - وفقا لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية 'نحتاج إلى موارد إنسانية لمعالجة الحاجات الأساسية من غذاء وأدوية ومأوى وحماية لاسيما لمن هم أكثر عرضة للتأثر كالنساء والأطفال'، مشيرا إلى أن الحاجات تتزايد بشكل خاص لأن معدل بقاء اللاجىء فى بلد أجنبى يقارب 15 إلى 20 عاما فى الوقت الراهن.

وعن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باستقبال نحو 45 ألف لاجىء فقط، أوضح جراندى أنه يتم مناقشة هذه المسألة مع الولايات المتحدة ونأمل أنه بمجرد الانتهاء من تحليل الإجراءات وإقرارها سيمكننا التحدث عن أرقام أكبر مرة أخرى.

واعتبر أنه قرار سيادى لأى دولة أن تضمن بألا تؤدى تحركات الناس فيها ومن بينهم اللاجئون إلى انعدام الأمن 'ولهذا ندعم تحديد العدد'.

لكنه أردف قائلا 'فى الأساس إذا تم تقييم أحدهم على أنه لاجيء فيجب أن يتم استقباله ومنحه الحماية التى فقدها فى بلده.. كما أنه وفى دول كالولايات المتحدة يجب أن يعطى الشخص الفرصة للتألق كما فعل ملايين اللاجئين فى العقود القليلة الماضية.