لا تجعلوها جائزة سنوية للمخالفين!.. يطالب وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 983 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!-  لا تجعلوها جائزة سنوية للمخالفين!

وليد الأحمد

 

في اواخر يناير الماضي، أي قبل شهرين تقريباً، فتحت وزارة الداخلية ابواب العفو عن مخالفي الاقامات عندما اخبرتنا ان 155 الفا يجب العثور عليهم تشملهم مهلة مغادرة البلاد من دون مساءلة عن غرامات التأخير اذا غادروا خلال الفترة من 29 يناير 2018 وحتى 22 فبراير، الشهر الذي يليه!

وبعد ان انقضت المدة، مددتها الوزارة لتصبح حتى 22 ابريل المقبل، معلنة منذ ايام ان عدد الذين غادروا 30 الف مخالف تقريبا ومن عدلوا اوضاعهم قاربوا الـ 17 الفا، وهو رقم بسيط مقارنة بعدد المخالفين البالغ عددهم ما يقرب 155 الفا، وهو ما جعل «الداخلية» على ما يبدو تمدد الفترة أملاً في الاستجابة والتجاوب وتعاون السفارات المعنية لاغلاق هذا الملف الذي اساء لنا كثيرا ولم يستفد منه سوى تجارالاقامات!

الرقم البسيط الذي تم الاعلان عنه حتى اليوم لا يفرحنا ابداً، مقارنة بالرقم الاجمالي من المخالفين، وهو ما يتطلب من «الداخلية» بعد انقضاء المدة، عمل «كبسات» يومية في المناطق المنسية، مثل جليب الشيوخ وخيطان والسالمية وبنيد القار وغيرها من مناطق الكثافة السكانية للعمالة الوافدة بلا رحمة.

فلا وقت لـ «دلع» السفارات عندما تخفي جالياتها في احضانها وتتستر عليهم بحجة انها تدافع عن رعاياها!

لا نريد أن يعتاد المخالفون على جائزة سنوية تقدم لهم بسهولة من قبل وزارة الداخلية عندما تفتح باب «الصفح».

فهذه القاعدة ستبقي الفار متواريا عن الانظار منتظرا التاريخ السنوي للعفو ليظهر امامنا ويغادر الى بلاده «على كيفه»!

 

على الطاير:

- كان الله في عون اللواء طلال معرفي مديرعام الإدارة العامة لشؤون الإقامة... فالمهمة ليست سهلة ما دام في البلد تجار اقامات يأتون بالابرياء ويلقون بهم في الشوارع من دون رادع!

ناس تقبض وناس تتاجر... والقرعة يا حكومة لا تتركوها ترعى!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... باذن الله نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك