المطيري: الجيل الجديد قادر على التغيير في أمة 2009

رأى مرشح الدائرة الرابعة حمد خالد المطيري أن تمرير حكومة تصريف العاجل مشروع قانون الاستقرار المالي في هذه المرحلة يدعنا نضع علامة استفهام كبيرة، مؤكدا ان المشروع لم يكن يحظى بدعم كبير في المجلس السابق، مبينا أن المواطن بات يربط مشروع الاستقرار بمصيره، باعتباره يرى بارقة أمل في تسيد الدولة لقروضه وإخراجه من النفق المظلم الذي يعيشه..
ودعا المطيري إلى العمل على إيجاد أطروحات جديدة في هذا الشأن، مبينا انه بدل منح شركات خاسرة ووهمية مليارات، تذهب سدى، هو العمل على توظيف هذه المليارات بالشكل الصحيح، موضحا ان تلك الشركات الاستثمارية لم توظف الكوادر الكويتية مثلما كانت تطمح له الحكومة بشأن توظيف الكوادر الكويتية في القطاع الخاص، مؤكدا أن البطالة تزداد يوما بعد آخر.
وقال المطيري ان الحكومة مطالبة اليوم باستغلال تلك المليارات من خلال إنشاء شركات في خدمات الاتصالات والتكنولوجيا والصحة والكهرباء، تشرف عليها وفي نفس الوقت توظف الشباب الجامعي وتستغل كفاءاته وتمنحه الفرصة، مشيرا الى خطة الإنقاذ قد تكلف الدولة أكثر من 6 مليارات، في حين ان تأسيس 6 شركات، كل شركة برأس مال مليار دينار، قد يتوظف فيها أكثر من ألف مواطن كويتي قد يساعد على محو البطالة التي بدأت ترزح في واقعنا، ضاربة بذلك أكثر من عصفور في حجر واحد..
وحول برنامجه الانتخابي، قال حمد خالد المطيري انه يعكف على دراسة أكثر من قضية لإطلاقها الى ناخبي الدائرة الرابعة، خصوصا وان البلاد تغوص في المشاكل على جميع الأصعدة، مؤكدا ان الشباب الكويتي من الجنسين يجب ان تكون لهما الكلمة الأولى والأخيرة في التغيير، بالنسبة للمجلس المقبل، داعيا في الوقت ذاته إلى الاختيار المناسب، اذا ما أراد مجلسا فاعلا ومتناغما مع الحكومة، للوصول الى التنمية التي نطمح إليها.