رفع آلاف المتظاهرون في فيينا لافتات تندد بالحكومة التي يترأسها المستشار سيباستيان كورتز، زعيم حزب الشعب المحافظ، ضد ما اعتبروه تصاعد التمييز والعنصرية في النمسا.
وكان كورتز وخلال الانتخابات التي أجريت العام الماضي، تعهد بالسيطرة على حدود البلاد، بعد أن أدت أزمة الهجرة بين 2015 و2016 إلى دخول أكثر من 150 ألف طالب لجوء إلى البلاد التي يبلغ تعداد سكانها 8.7 ملايين نسمة.
وقال المشاركون في التظاهرة: إن 'سياسات الحكومة تهدد بجعل الأجانب كبش فداء للمشاكل الاجتماعية'.
من جهتها، قالت مؤسسة جمعية 'أوماس غيغن ريختس' (جدات ضد اليمين)، مونيكا سالتسر: 'يخيم شبح اليمين المتطرف اليوم على أوروبا'.
وأبدت سالتسر (70 عاما)، قلقها من أن تتحول النمسا إلى 'ديمقراطية موجهة على طريقة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان'.
وأشارت إلى أن الجدل الذي شهدته البلاد مؤخرا جراء مداهمة وحدة في الشرطة يقودها مسؤول في حزب الحرية لوكالة الاستخبارات في النمسا يشكل دليلا على أن حزب الحرية يريد السيطرة على مؤسسات الدولة.
وينفي حزب الحرية الاتهامات، مؤكدا أنه ينبذ العنصرية.
تعليقات