'الإسلامي للتنمية' يعتزم معالجة 100 ألف إفريقي مصاب بـ'الساد'
عربي و دوليمارس 17, 2018, 12:15 م 428 مشاهدات 0
يعتزم صندوق التضامن التابعة للبنك الإسلامي للتنمية، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليون دولار ضمن مشروع مكافحة العمى الممكن تجنبه، بهدف علاج 100 ألف مصاب بمرض الساد، في 12 دولة إفريقية.
وبحسب بيان للبنك الإسلامي للتنمية، فإن 'صندوق التضامن' سينشط لغاية عام 2022 في 'بوركينا فاسو' و'تشاد' و'غينيا' و'ساحل العاج' و'جيبوتي' و'جزر القمر' و'غينيا بيساو' و'موريتانيا' و'مالي' و'موزمبيق' و'النيجر' و'توغو'، ضمن المرحلة الثانية من مشروع مكافحة العمى الممكن تجنبه.
ويقوم صندوق التضامن الإسلامي للتنمية بأعمال تهدف إلى الحد من معدل الفقر في الدول الأعضاء.
وأشار البيان أن المرحلة الأولى من المشروع ساهمت بفحص عيون 244 ألف شخص في 8 دول إفريقية، خلال الفترة ما بين عامي 2008 و2015، حيث تم إجراء عمليات جراحية لـ49 ألف مصاب بمرض الساد.
وأكد أن مدينة إسطنبول التركية ستحتضن اجتماعًا تنسيقيًا يومي 19 و20 مارس/آذار الجاري، بمشاركة 32 حكومة ومنظمة مجتمع مدني، لمناقشة المرحلة الثانية من المشروع الذي يُخطط لإطلاقه رسميًا في اجتماع الجمعية العامة للبنك الإسلامي للتنمية المزمع عقده في تونس مطلع أبريل/نيسان القادم.
وأوضح البيان أن المشروع يجري بالتعاون بين هيئة الإغاثة التركية (İHH) واتحاد مكافحة العمى السعودي (PBU)، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية (EAPD)، والوكالة الأذرية لدعم التنمية الدولية (AIDA)، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (BADEA).
وفي البيان ذاته، قال مدير عام صندوق التضامن الإسلامي، وليد الوهيب، إن التعاون بين المؤسسات المذكورة هو انعكاس لرؤية الصندوق طويلة المدى بشأن إنقاذ الناس والحد من الأمراض التي تتسبب بفقدان البصر.
وتُشير معطيات منظمة الصحة العالمية، إلى وجود حوالي 12 مليون إفريقي مُصاب بمرض الساد.
والساد (Cataract) أو الماء الأبيض؛ هو مرض يصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة، فيعتمها ويفقدها شفافيتها مما يسبب ضعفاً في البصر دون وجع أو ألم.
ويعاني المصاب بالساد من تحسسه للإنارة المبهرة والقوية مع ضعف في النظر ليلاً، وقد يصيب عيناً واحدةً أو كلتا العينين.
تعليقات