موسكو تفتح تحقيقاً بقضية تسميم 'سكريبال' في بريطانيا

أعلنت لجنة التحقيق الروسية، الجمعة، فتح قضية جنائية حول محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، قبل أيام في بريطانيا.

وقالت اللجنة في خبر مقتضب نشره موقع 'روسيا اليوم' إنها ستحقق في تسميم الجاسوس الروسي البريطاني المزدوج وابنته.

وأدّت حادثة تسميم سكريبال وابنته باستخدام غاز الأعصاب إلى توتر العلاقات بين موسكو ولندن، بعد أن اتّهمت بريطانيا روسيا بالوقوف وراء العملية.

واتّهمت لندن، الأربعاء، روسيا بالتورّط في تسميم العميل الروسي، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، لكن السفارة الروسية في لندن رفضت تلك الاتهامات.

وأرسلت روسيا في اليوم ذاته مذكّرة إلى وزارة الخارجية البريطانية تنصّ على ضرورة إجراء تحقيق مشترك معها في قضية سكريبال.

وكان العميل الروسي السابق كشف للمخابرات البريطانية عن عشرات الجواسيس الروس، قبل القبض عليه في موسكو عام 2004.

وفي سياق متّصل، فتحت اللجنة الروسية تحقيقاً في مقتل نيكولاي غلوشكوف، مساعد رجل الأعمال بوريس بيريزوفسكي، والذي لم تعلم لندن موسكو بوفاته.

وكان غلوشكوف يشغل منصباً مالياً رفيعاً في الخطوط الجوية الروسية 'إيروفلوت'، ومحكوم غيابياً في روسيا بالسجن 8 سنوات بجرائم احتيال.

وهرب من روسيا إلى بريطانيا عام 2006، قبل أن يتم تسليمه حكماً غيابياً بالسجن، في مارس من العام الماضي، وغرامة مالية قدرها مليون روبل روسي، خلال عمله فيها مديراً مالياً في تسعينيات القرن الماضي.

وغلوشكوف كان مقرباً من رجل الأعمال الروسي الراحل بوريس بيرزوفسكي، الذي هرب إلى لندن كذلك عام 2000، وبقي فيها حتى 'انتحاره' حسب الشرطة البريطانية.