المجلس والحكومة وأزمة الفساد بعيون الشعب - يكتب فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب فيحان العازمي مارس 14, 2018, 9:55 م 1341 مشاهدات 0
اقرار سمو رئيس الوزراء بارتفاع مؤشر هو اعتراف صريح لفشل جميع الحكومات التي قام بتشكيلها على مدى سنوات كان الفساد يزحف يوم بعد يوم كمرض السرطان الذي تفشى في جسم الحكومة حتى وصل الى مراحل متقدمه والضحية هو الشعب الكويتي الذى عاني من نتائج تفشي الفساد من سوء في الخدمات الصحية حتى اصبحت مستشفياتنا لا تسع للمواطنين ولا تلبي ابسط المتطلبات الصحية للمريض اما التعليم فوصلنا بفضل الفساد الى مؤخرة دول المنطقة من حيث الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة هذا اضافة الى تهالك العديد من المدارس وعجز بعضها عن اداء دورها التعليمي بسبب قلة المعلمين وفوضى نصاب الحصص.
اما لو ذهبنا الى وزارة الشئون فحدث ولا حرج فهناك ظلم يطال بنات الكويت واخرها حادثة المواطنة الكويتية اليوم، من حرمان عدد كبير منهم من معاشات الشئون وحرمان بنات دور الرعاية الاجتماعية من السكن وما شابه من فوضى وحرمانهن من ابسط حقوقهن اما ملف هيئة المعاقين فهذا بحد ذاته فوضى وفشل وظلم بين لا يشوبه شائبة المعاقون يعاملون بحسب اهواء مسؤولي الشئون ومسئولي المعاقين وسط صمت الجميع اما لو ذهبنا لملف الاسكان فانتظار الشاب الكويتي لما يفوق 15 عام لحصوله على السكن فهذا بحد ذاته عنوان واضح وصريح للفشل والعديد من المعاناة والفشل في باقي وزارات الدولة والسبب الحكومة وتعيينات الباراشوت التي دمرت الكفاءات وحرمتهم من حقهم في خدمة وطنهم وفقا لكفاءاتهم وخبراتهم.
وكل ذلك الفساد والفشل في الحكومة بدعم مباشر من نواب الامة الذي اختارهم الشعب للارتقاء بالخدمات من خلال اداء دورهم الرقابي والتشريعي ومحاسبة اي تقصير حكومي ولكنهم للاسف اصبحوا عونا للفشل والفساد من اجل مصالح وخدمات شخصية لذا فانه اليوم على الشعب الكويتي واجب وطني بان يقفوا صفا واحد بعدم ايصال هؤلاء النواب في الانتخابات القادمه لقبة عبدالله السالم فالكويت اليوم وهي تقبع في مؤخرة السلم من حيث الخدمات والتنمية تحتاج الى اناس اشداء تهمهم مصلحة الوطن قبل اي مصالح شخصية والكويت غنية بهؤلاء فقط علينا حسن الاختيار.
تعليقات