لقاء ديوانية الجاسم بحث تفعيل المشاركة وحسن الاختيار

في لقائها الثاني خلال هذا الاسبوع، التقت مجموعة من الناشطين السياسيين والمهتمين بالشأن العام في ديوانية الإعلامي يوسف عبدالحميد الجاسم، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:

التقت مجموعة من الناشطين السياسين والإعلامين والوزراء والنواب السابقين يومي السبت 21/3/2009 و الأربعاء 25/3/2009 وهم كل من:-
( عبد الوهاب الهارون – فيصل الشايع – يوسف الجاسم – حمد فرحان العازمي-فيصل المسعود الفهيد – أحمد الصراف – عماد السيف – موسى الصراف – عبد الله الطويل - علي الزعبي – نجيب مساعد الصالح – خليفة الوقيان – أنور الرشيد – علي البراك – أحمد النفيسي – معصومة المبارك – عبد المحسن مظفر – فاطمة العبدلي – هيلة المكيمي – كوثر الجوعان – لولوه الملا –  نايف الحجرف- خالد المشاري – خلدون الصانع – منصور النصار – ناصر العصيمي – أنور الياسين – صالح السلمي – محمد عبدالحميد الصقر- جاسم عبدالحميد الصقر – قيس الأسطى – أحمد القضيبي – طالب المولي – نجيب الشطي – ماضي الخميس) للتباحث حول السبل الكفيلة بتفعيل دور الناخب الكويتي في الانتخابات النيابية المستحقة خلال شهر مايو 2009 بعد أن تم حل مجلس الأمة في الثامن عشر من مارس 2009 بناء على المعطيات التي وردت في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ، والتي عكست الإحباط من اداء مجلس الأمة وعدد من نوّابه، وإنطلاقاً من معايشة الشارع الكويتي للإحباطات المتراكمة من تراجع الأداء الحكومي فضلاً عن الإحباطات الناجمة عن إفرازات صراع أطراف في أسرة الحكم وإسقاطاته على تردّي مجمل أحوال البلاد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً .
هذه المجموعة ليست بديلاً عن التنظيمات السياسية القائمة والمؤمنة بالمجتمع المدني وباالفكر المتفتح الذي يطرح الرأي ويقبل بالرأي الآخر، بل هي رافدة وداعمة لتلك التنظيمات،ومساندة لمرشحّيها،وساعية نحو التنسيق بين مرشحي التيّار الوطني الكويتي الممثل في شخوصه سواء النوّاب في مجلس الأمة السابق  أو من يسعى إليه مسلحاً بمواقف  وسجل شاهد على تعزيز مفاهيم المجتمع المدني وتدعيم دولة المؤسسات، كما أنها ستعمل على رص صفوف عناصر الحركة الوطنية الكويتية من مختلف الاتجاهات والمذاهب والتنظيمات، وتضييق شقة الخلافات القائمة بينها سعياً نحو تمثيل أوسع لهذه المجاميع في مجلس الأمة القادم.
وصدر عن المجموعة البيان التالي نصّه والذي يحتوي المبادئ الأساسية التي ستنتهجها كقوة ضغط شعبية في الانتخابات القادمة:-
((أخذاً بالإعتبارالتجارب السابقة لحل مجلس الأمه بتاريخ 18/3/2009 ، وبالنظر إلى ما آلت إليه أوضاع الكويت السياسية والاقتصادية ونتيجه لحالات الإحتقان المتواتره بين الحكومة والمجلس ، وتطلعاً لمرحلة جديدة تنتشل البلاد مما تعانيه من تراجع وتردّي في شتى مناحي الحياة ، وأملاً بوعي الناخب في  إدراك دوره في إحداث التغيير نحو غدٍ أكثر إشراقاً لوطننا العزيز ،ورهاناً على قدرة الفرد الكويتي على التمييز بين الغث والسمين ، والخطأ والصواب وحصافته في إستشراف المستقبل الواعد بالرفاه والنماء لوطننا الغالي من خلال صوابية إختياره لنواب مجلس الأمة القادم فإن المرحلة تحتم دعم المرشح الذي تتوافر فيه الصفات التالية:-
• المتمسك بالدستور وما ورد فيه من مبادئ الحرية والمساواه والعدل وتكافؤ الفرص .
• المتمسك بمبادئ ومفاهيم المجتمع المدني ودولة المؤسسات الدستورية.
• القوي الأمين الذي لا تأخذه في قول الحق لومه لائم .
• المدافع عن المكتسبات الديمقراطية والمحارب لكافة أشكال الفساد ، والقادر على الوقوف في وجه كل من يسعى لتشويه المسيرة الديمقراطية.
• المخلص للوطن والحريص على وحدة نسيجه والنابذ لشتى أشكال التعصب. 
• المبتعد عن الطروحات الهامشية والساعي لمعالجة القضايا الكبرى الإقتصادية والإجتماعية والأمنية والتنموية الشاملة .
• الحريص على زرع قيم الإنتاج في المجتمع ونبذ روح الإستهلاك والإتكالية واستنزاف ثروات البلاد وحقوق الأجيال القادمة فيها .
• المتجرّد والموضوعي في طروحاته البرلمانية والممارس لمسؤلياته في التشريع والرقابه دونما صدام أو تاجيج أو تشنج))
ولتفعيل المبادئ الواردة في هذا البيان والتنسيق بين التنظيمات والقوى السياسية المختلفة في المرحلة القادمة تم تشكيل لجنة متابعة من كل من:-
عبدالوهاب الهارون- عماد السيف- يوسف الجاسم- نايف الحجرف- معصومة المبارك- هيلة المكيمي- كوثر الجوعان- نجيب الشطي- قيس الأسطى.