وعلى ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية، نجح آرسنال في مداواة جراحه التي نزفت بشدة، عقب خسارته في مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، وحقق فوزاً ثميناً 2-0 على مضيفه ميلان، ليعيد الهدوء نسبياً إلى أروقة الفريق اللندني من جديد.
وجاء هدفا المباراة في الشوط الأول، إذ افتتح الأرميني هنريخ مخيتاريان التسجيل في الدقيقة 15، قبل أن يضيف الويلزي آرون رامسي الهدف الثاني في الدقيقة 45، ليلحق الفريق الإنجليزي الخسارة الأولى بميلان تحت قيادة مدربه جينارو غاتوزو، الذي حافظ الفريق تحت قيادته على سجله خالياً من الهزائم خلال 14 مباراة متتالية بجميع البطولات.
وتأتي تلك النتيجة، لتخفف نسبياً من حدة الانتقادات الموجهة للفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال، في ظل الأصوات المطالبة برحيله الفوري عن الفريق بسبب سوء نتائجه، وابتعاده عن سباق المنافسة على المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم.
وعلى ملعب سيغنال إيدونا بارك اقترب بروسيا دورتموند بشدة من وداع البطولة، عقب خسارته 1-2 أمام ضيفه ريد بول سالزبورغ.
أحرز فالون بيرايشا هدفي الفريق النمساوي في الدقيقتين 49 من ركلة جزاء و56، فيما تكفل أندريه شورله بتسجيل هدف دورتموند الوحيد في الدقيقة 63.
وحاول دورتموند خلال الوقت المتبقي من المباراة تقليص الفارق، لكن دون جدوى، ليتأزم موقفه تماماً في مباراة العودة التي ستقام بالنمسا الأسبوع المقبل، إذ أصبح يتعين عليه الفوز بفارق هدفين من أجل الاستمرار في المسابقة.
ووضع أتلتيكو مدريد قدماً في دور الثمانية، بعد تغلبه 3-0 على ضيفه لوكوموتيف موسكو.
وافتتح ساؤول نيغويز التسجيل لأتلتيكو في الدقيقة 22، قبل أن يضيف دييغو كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 47، ليختتم كوكي الأهداف الإسبانية بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 90.
واقترب ليون من التأهل لدور الثمانية، بفوزه الثمين 1-0 على مضيفه سيسكا موسكو.
ويدين ليون بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه البرازيلي مارسيللو أنطونيو، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 68.
تعليقات