وزير الصحة: لا علاج في الخارج لحالات العقم
محليات وبرلمانمارس 3, 2018, 12:37 م 1599 مشاهدات 0
كشف وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح أن عدد حالات العقم التي عالجتها الوزارة داخل الكويت خلال الثلاث سنوات من 2014/ 2016 في وحدة طفل الانبوب بمستشفى الولادة بلغ 1247 حالة، إضافة إلى 642 حالة بالوحدة ذاتها بمستشفى الجهراء، أما في القطاع الأهلي على نفقة وزارة الصحة، فبلغ عدد تلك الحالات خلال الفترة ذاتها نحو 810.
وقال الصباح إن التكلفة المالية لهذا العلاج تختلف من حالة إلى أخرى، وتتوقف على طبيعة الحالة والفحوصات والتحاليل الخاصة بها، فضلاً عن الظروف الفنية الطبية لكل حالة.
وبشأن عدد الحالات التي تم علاجها في المستشفيات الحكومية، قال إن عدد تلك الحالات التي تم علاجها في مستشفى الولادة بلغت 473 حالة عام 2014 بنسبة نجاح 40%، و544 حالة عام 2015 بنسبة نجاح 45%، إلى جانب 230 حالة عام 2016 بنسبة نجاح 28%.
وأضاف: 'أما بالنسبة لعدد الحالات التي تم علاجها في مستشفى الجهراء، فبلغت 95 عام 2014 بنجاح 41%، و339 حالة عام 2015 بنجاح 41.5%، فضلاً عن 208 حالات عام 2016 بنجاح 45%، مؤكداً أن هذه النسب متقاربة مع المعتمدة في دول مثل المملكة المتحدة التي تتراوح نسبة نجاحها فيها بين 30 و43% بمعدل 35%، والولايات المتحدة ما بين 39 و50% بمعدل 40%.
وحول شروط الوزارة التي على أساسها تتم الموافقة على علاج تلك الحالات داخل الكويت، أوضح أن القرار الوزاري رقم 152 لسنة 2012 في شأن لائحة العلاج بالخارج هو الذي ينظم آلية علاج حالات العقم بالمراكز الأهلية داخل الكويت على نفقة وزارة الصحة، وذلك في مادته السادسة بالبند (أ).
وهل هناك حالات تم استثناؤها في هذا النوع من العلاج؟ أجاب بأن الأصل هو علاج تلك الحالات بوحدتي طفل الانبوب بمستشفي الولادة والجهراء، وكان يتم علاج بعض الحالات داخليا بالمراكز الطبية الأهلية، لافتاً إلى أنه 'حسب افادة المختصين لم يتم استثناء حالات عقم لعلاجها بالخارج'.
وعن آخر حالة تمت الموافقة على علاجها داخل الكويت، أشار وزير الصحة إلى أنها كانت بتاريخ 31/8/2016 على نفقة وزارة الصحة.
وحول سبب إيقاف علاج حالات العقم على نفقة وزارة الصحة داخل الكويت، أكد أن ذلك يرجع إلى اقتصار إرسال المرضى للعلاج بالخارج على حالات محددة فقط، وهي: السرطان والجراحات المستعصية والحالات الحرجة والأطفال، بسبب توافر علاج العقم بوحدتي طفل الانبوب من خلال الكوادر الطبية والإمكانيات المتاحة.
تعليقات