بعد مجزرة مدرسة فلوريدا.. رفع الحد الأدنى لسن شراء الأسلحة إلى 21 عاماً
عربي و دوليمارس 1, 2018, 9:48 ص 393 مشاهدات 0
أعلنت شركة 'وول ماركت' الأمريكية، أكبر شركة لتجارة التجزئة في العالم، أنها رفعت الحد الأدنى لسن شراء الأسلحة في متاجرها بالولايات المتحدة من 18 إلى 21 عاماً.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الشركة، مساء أمس الأربعاء، وذلك عقب مجزرة في مدرسة بولاية فلوريدا، الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها 17 طالباً، حيث قالت الشركة: 'لقد قمنا بتقييم سياسة بيع السلاح لدينا؛ على خلفية الحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة'.
وتابعت: 'ولهذا السبب قمنا برفع السن المسموح به لشراء الأسلحة النارية والذخيرة، من 18 إلى 21، وهذا ما سنقوم بتطبيقه في أقرب وقت ممكن'.
وذكر البيان أيضاً أن 'أسلحة المحاكاة والألعاب التي تشبه البنادق الهجومية، لكنها ليست قاتلة، ستتم إزالتها من موقع وول ماركت الإلكتروني'.
وفي سياق متصل أعلنت شركة 'ديكس سبورتينغ غودز'، وهي واحدة من أكبر تجار التجزئة الرياضية في البلاد، أنها ستنهي بيع الأسلحة ذات الطابع الهجومي وكذلك خزائن السلاح ذات القدرات العالية.
وفي بيان صادر عنها ذكرت الشركة أنها ستتوقف عن بيع البنادق للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 21 عاما، بغض النظر عن قوانين الدولة، ردا على مذبحة في مدرسة ثانوية في ولاية فلوريدا.
كما طالبت الشركة المسؤولين في البلاد بإجراء إصلاحات حول مسألة بيع السلاح.
وشدد البيان على ضرورة رفع المسؤولين الأمريكيين حد سن اقتناء السلاح إلى 21 عاماً، وضرورة التحري عن ماضي كل من يرغب في اقتناء سلاح.
وفي 14 فبراير الجاري، اقتحم المراهق 'نيكولاس كروز' مدرسة باركلاند الثانوية بولاية فلوريدا، المفصول منها، وأطلق النار على أعداد من زملائه القدامى ومعلميه، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً، وإصابة آخرين.
تعليقات