مشروع استيطاني جديد في القدس الشرقية

عربي و دولي

1301 مشاهدات 0


منحت السلطات الإسرائيلية تصريحا لجمعية استيطانية، لإقامة مسار، وسط الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة.

وقالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن جمعية 'إلعاد'، المختصة بالاستيطان في القدس الشرقية، حصلت على ترخيص لإقامة مسار استيطاني.

وأضافت إن المسار سيكون بطول 784 مترا ويمتد من غابة مستوطنة 'أرمون هنتسيف' المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر، جنوب شرقي القدس، وحتى بلدة الثوري الفلسطينية في المدينة.

ولم توضح الصحيفة، ماهية المسار، لكنها أرفقت الخبر بصورة لمعبر هوائي 'تلفريك'.

ولفتت الصحيفة إلى أن معارضي المشروع يقولون إنه سيحجب المشهد الفريد لبلدة القدس القديمة وضواحيها، وأنه سيكون من المعالم السياحية التي تتنافى مع طابع المدينة.

وقالت الصحيفة:' تم منح التصريح قبل شهرين، ومن المتوقع أن يبدأ العمل قريبا'.

وأضافت:' سيتضمن العمل تركيب عمودين خرسانيين يبلغ ارتفاعهما 4 أمتار مغطاة بالخشب، ويمر كابل بينهما'.

ونقلت عن حاغيت اوفران، من حركة 'السلام الآن'، المناهضة للستيطان، قولها:' تستمر سلطات الدولة في منحهم (إلعاد) هذه المواقع على طبق من الفضة'.

وأضافت:' لقد اتخذت بلدية القدس قرارا مبهما تجاوزت فيه سلطات التخطيط، وأعطت (إلعاد) رخصة بناء دون إعلام الجمهور أو طلب مدخلاته، وتجاهلوا تماما أي عملية تخطيط حضري منظمة '.

وتنشط (إلعاد) في استيطان منازل وممتلكات عربية في بلدة سلوان في القدس الشرقية بهدف تحويلها إلى ' مدينة داود'.

ونقلت الصحيفة عن جمعية (إلعاد) قولها:' نواصل العمل مع بلدية القدس ووزارة السياحة وغيرها لتعزيز المواقع السياحية في القدس القديمة، حيث زار أكثر من نصف مليون زائر مدينة داود هذا العام، ونعتزم مضاعفة عدد الزوار في المنطقة في غضون خمس سنوات، مع الجمع بين القيم التاريخية والتجريبية والسياحية '.

ومؤخرا صعّدت الحكومة الإسرائيلية من مشاريعها الاستيطانية في مدينة القدس الشرقية، التي كانت قد احتلتها عام 1967.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك