أحمد الفهد يطالب بالقبض على الحبيب عن طريق «الانتربول» وتسليمه للكويت لإعادته للسجن المركزي ردا على مظاهرته ضد السعودية ، ويسأل المهري لماذا لم يصدر بيانا بشأنه باعتباره 'شيخ تأزيمي'!

 

 
الفار.. ياسر الحبيب! 

الهارب أو «الفار» من حكم العدالة الكويتية.. ياسر الحبيب، نظم قبل اسبوعين مظاهرة امام السفارة السعودية في لندن، وصف فيها الاسرة المالكة في الشقيقة السعودية بالعصابة، وبممارسة القتل والتنكيل ! ثم توعدها - انت يا «الفار» ياسر الحبيب - بالمواجهة بالسيف والدماء، لتحرير قبور الائمة في البقيع، ولتحطيم الاسوار المقامة على قبر النبي صلى الله عليه وسلم !

هذا التهديد والوعيد بالمواجهة مع الشقيقة السعودية.. «مأخوذ خيره»، وحاله لا يختلف عن تهديدات حسن نصر الله بدك إسرائيل عن بكرة أبيها، بعد كل صفعة يتلقاها من إسرائيل؟! ولا يبتعد ايضاً عن تهديد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.. بمسح إسرائيل من الخريطة ! غير ان السيد حسن نصر الله والسيد أحمدي نجاد لهما وزن في المجتمع الدولي.. و«الفار» ياسر الحبيب لا وزن له.

أدري ان «الفار» ياسر الحبيب لا يهتم بالقبور ولا باعادة بنائها، وانه لو كان كذلك لما هرب من كربلاء.. وبقي بجوار قبور الائمة والدفاع عنها؟! وانه لو كان يحب طلب العلم، لما هرب ايضاً من مدينة مشهد، او من حوزة من حوزات قم؟! وانه يريد من وراء مظاهرته اشعال فتيل الفتنة بين الكويت والشقيقة السعودية وتعكير صفو العلاقات، وان هدفه هو لفت الانظار، والاعتراف بوجوده وعدم نسيانه !

وبالتالي فان الرد على «الفار» ياسر الحبيب ليس بالاعتذار للسفير السعودي، عن المظاهرة والتصرفات الصبيانية التي قام بها؟! بل بمطالبة «الانتربول» بالقبض عليه، لانه اصبح يصول ويجول وينظم المظاهرات.. في لندن، دون خوف او خشية من احد ! وإعادته لمكانه الصحيح في السجن المركزي، لان هذه الخطوات بمثابة «طراق» او صفعة له تعيد اليه رشده، وصفعة اخرى لاتباعه.. الذين اعتقدوا انه شيخ جليل، ويجب اتباعه، والاستماع لخزعبلاته في المظاهرة؟!

***

لا اعرف لماذا لم يصدر السيد محمد المهري، بياناً في «الفار» ياسر الحبيب، ويحذر الناس منه لانه شيخ تأزيمي، ويريد اشعال الفتنة بين الكويت والشقيقة السعودية، فيصف فتاويه بـ«الباطلة» وبياناته بالتافهة؟! هل الفاكس نفذ منه الحبر.. «برضو»؟!

***

في الوقت الذي نحتاج فيه لتقوية الروابط مع الشقيقة السعودية، وبقية الاشقاء في دول الخليج العربي، لمواجهة اطماع الكيان الفارسي، يأتي «الفار» ياسر الحبيب، ليحاول اشعال فتيل الفتنة بيننا؟! ويطالب باعادة البحرين الكبرى التي تضم الاحساء والكويت؟!