رئيس الوزراء النيبالي يستقيل بعد شهرين من الهزيمة الانتخابية

استقال رئيس وزراء نيبال، شير بهادور ديوبا، من منصبه اليوم الخميس، بعد شهرين من انتخابات البرلمان الاتحادي والمجالس الإقليمية.

وكان ديوبا، رئيس حزب 'المؤتمر النيبالي'، تولى المنصب في يونيو(حزيران) الماضي، وكان مكلفاً بإجراء سلسلة من الانتخابات لإتمام تحويل الدولة من النظام الملكي الهندوسي، إلى النظام الجمهوري الاتحادي.

وفاز تحالف الحزب النيبالي الشيوعي، الماركسي اللينيني الموحد، وحزب المتمردين الماويين السابقين بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات، واستقال ديوبا بعد أن سلمت لجنة الانتخابات أمس الأربعاء نتائج انتخابات المجلس الأعلى في البرلمان لرئيسة البلاد بيديا ديفي بنداري.

وسيحل رئيس الحزب الشيوعي النيبالي، الماركسي اللينيني الموحد، كيه بي شارما أولي، مكان ديوبا رئيساً للحكومة.

ووافقت نيبال على دستور جديد في 2015، والذي ينص على أن تضم الدولة برلماناً اتحادياً و7 مجالس إقليمية، وفقاً للاتفاق بين المتمردين الماويين والحكومة في 2006، وقاتل الماويون قوات الأمن النيبالية على مدار 10 أعوام، في حرب خلفت أكثر من 16 ألف قتيل.