الخارجية تؤكد ضرورة تطوير الاستراتيجية لمحاربة «داعش»
محليات وبرلمانالخالد: نأمل نجاح بغداد في ملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية لضمان عدم افلاتهم من العقاب
فبراير 13, 2018, 12:27 م 533 مشاهدات 0
قال الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي ان 'الجميع يدرك حجم الجهود الكبيرة التي بذلها العراق الشقيق والدول الأعضاء في التحالف الدولي في حربهم ضد ما يسمى بتنظيم داعش والتي تكللت بدحر هذا التنظيم من أراضيه' داعيا الى بذل مزيد من الجهود في زمن السلم كما بذل في زمن الحرب.
وأعرب عن أمله بنجاح الحكومة العراقية في ملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية لضمان عدم افلاتهم من العقاب وفق الآلية الأممية التي أنشأها مجلس الأمن تنفيذا للقراررقم (2379/2017) لتعزيز القدرات القضائية الوطنية العراقية في مجال جمع الأدلة الجنائية عن جرائم داعش فضلاً عن قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالإرهاب وإيقاف تدفق الارهابيين الاجانب.
وذكر ان استضافة الكويت للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق والذي تتزامن أعماله مع أعمال إجتماعنا الوزاري للتحالف الدولي يأتي لضمان إستباب الأمن والإستقرار ووحدة العراق واستقلاله وسيادته على أراضيه وتهيئة الظروف الملائمة للبدء بعملية إعادةالإعمار والبناء فيه.
وأكد ان إستضافة الكويت لخمسة إجتماعات دولية حول مكافحة الإرهاب تتعلق باجتماع المجموعة المعنية بالاستقرار وإجتماع المجموعة المصغرة للتحالف الدولي والاجتماع الخاص للمجموعة المعنية بالرسائل المضادة واجتماع المجموعة المعنية بمنع تمويل الإرهاب والاجتماع المعني بمنع تدفق المقاتلين الارهابين الأجانب يأتي من منطلق مسؤولياتها في التحالف الدولي ضد داعش وحرصها على تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء فيه.
وبين الشيخ صباح الخالد أن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش والذي يعقد لأول مره بعد تحرير الأراضي العراقية من قبضة ذلك التنظيم يعكس مدى إلتزام الدول الأعضاء الثابت والمستمر بأهداف التحالف الدولي ضد داعش وتحقيق التعاون والتنسيق بين كافة الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب.
وجدد تهانيه وتبريكاته لحكومة وشعب العراق الشقيق على تحقيق انتصاراته التاريخية وتحرير أراضيه من براثن هذا التنظيم الآثم.
وأعرب عن تطلع دولة الكويت إلى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة نستكمل بها النجاحات التي حققها هذا التحالف وصولاً لإيجاد آلية واستراتيجية دولية يمكن الاستعانة بها وتطبيقها على أرض الواقع حمايةً وصوناً للمجتمع الدولي من آفتي التطرف والإرهاب.
تعليقات