فتح: لا يُمكن لأمريكا إجبار القيادة الفلسطينية على قبول ما تطرحه

عربي و دولي

733 مشاهدات 0


أكدت حركة فتح، اليوم الأربعاء، رفضها التصريحات الأميركية عن تمرير صفقة سياسية لتسوية للقضية الفلسطينية، دون موافقة المسؤولين الفلسطينيين، مشددة على أن هذه الحلول الأميركية ستفشل مثلما فشلت من قبل مبادرات أمريكية أخرى حاولت تصفية قضايا أساسية مثل القدس واللاجئين.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث باسمها، أسامة القواسمي، إن 'الأحاديث والتصريحات الأميركية حول ما يسمى بصفقة العصر لن تمر مطلقاً، بعد قرار الإدارة الأمريكية بإزاحة القدس عن طاولة المفاوضات، ومحاولاتها تغيير الوضع القانوني لللاجئين الفلسطينين، والضغط على وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين' .

وأضاف القواسمي، في بيان صحافي وصل 24 نسخة منه، أن 'الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع أن تجبر القيادة الفلسطينية على القبول بما يتنافى مع حقوق شعبنا، وأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وحركة فتح، لن تخضع للاملاءات والتهديدات والشروط الأمريكية والإسرائيلية'.

وتابع القواسمي، أن 'تلك المحاولات ستبوء بالفشل، مثل سابقاتها من المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وإخراجها وإفراغها من مضمونها الحقيقي، بإزاحة ملفي القدس واللاجئين من على طاولة المفاوضات، ونحن في حركة فتح سنقاوم كل تلك المحاولات المشبوهة، وسنبقى متمسكين بأرضنا وقدسنا وحق العودة مهما طال الزمن وعظمت التهديدات والتضحيات'، على حد قوله. 

وأوضح القيادي الفلسطيني أن 'أمريكا أخرجت نفسها تماماً من أي رعاية ووساطة في العملية السياسية، ووضعت نفسها في مربع الكيان الإسرائيلي المحتل لأرضنا، وقررت مخالفة الشرعية والقانون الدوليين، ولم نعد نريد أو نرغب في سماع أفكارها التي تتطابق تماماً مع موقف اليمين الاسرائيلي المتطرف'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك