مجلس الأمن يتهم نظام الأسد باستخدام الكيماوي في إدلب

عربي و دولي

569 مشاهدات 0


هاجمت الدول الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن نظام بشار الأسد، لقيامه باستخدام الأسلحة الكيماوية في الغارات التي ينفذها على محافظة إدلب.

وخلال الجلسة التي عقدت في نيويورك لمجلس الأمن، مساء الاثنين، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن بعثة تقصي الحقائق تبحث ملف استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، مشيراً في كلمته إلى أن 'البحث يدور حول استخدام النظام السوري لغاز الكلور السام'.

وأكد غوتيريش أن 'النظام السوري متهم باستخدام الكيماوي في سراقب بمحافظة إدلب الأسبوع الماضي'.

أما المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هيلي، فقالت من جهتها: إن 'روسيا هي من قتلت آلية مراقبة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا'.

وأضافت هيلي: 'لا يمكن السماح بمرور استخدام السلاح الكيماوي في سوريا دون عقاب، ونحن قدمنا دلائل واضحة عن انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان'.

بدوره أكد ماثيو رايكروفت، مندوب بريطانيا في مجلس الأمن، أن 'نظام بشار الأسد يواصل قصف وقتل المدنيين في سوريا'، لافتاً إلى أنّه استخدم الغازات الكيميائية في إدلب الأسبوع الماضي.

وأكد أن بلاده وحلفاءها تعمل على تحقيق العدالة في سوريا رغم معارضة إحدى الدول، في إشارة إلى 'روسيا'.

المندوب الفرنسي فرنسوا ديلاترسفير شدد بدوره على أن منظمة حظر السلاح الكيماوي وجدت بقايا كيماوية، والنظام لم يقدم تفسيراً لها.

وأكد ديلاترسفير أن 'النظام السوري يتعاون تعاوناً انتقائياً مع منظمة السلاح الكيماوي'، لافتاً إلى أنه 'لم يتوقف أبداً عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا'.

جدير بالذكر أن 7 مدنيين أصيبوا بحالات اختناق في وقت سابق من الأحد، من جراء هجوم للنظام السوري بغاز الكلور على مدينة سراقب (شمال شرق إدلب).

وصعدت روسيا هجماتها في إدلب خلال الأشهر الأخيرة؛ لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه، للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق 'خفض التوتر'، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، العام الماضي.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك