الإكوادور ... الناخبون يؤيدون فرض قيود على فترات الرئاسة

عربي و دولي

426 مشاهدات 0


أيد الناخبون في الإكوادور منع أي رئيس من تولي السلطة أكثر من فترتين وذلك وفقا لما أعلنه مجلس الانتخابات في البلاد في انتصار للرئيس لينين مورينو يحول دون عودة الرئيس السابق رافائيل كوريا للسلطة.

وتلغى نتائج هذا الاستفتاء الذي دعا إليه مورينو إجراء أجازه كوريا في الكونغرس في 2015 لإلغاء القيود على فترات الرئاسة.

وقال مورينو في كلمة عبر التلفزيون إن «فوز التصويت بنعم يفتح الطريق أمامنا للعمل معا.. المواجهة أصبحت أمرا من الماضي» في إشارة على ما يبدو لأسلوب المواجهة الذي اشتهر به كوريا الذي كان حليفا لمورينو قبل أن يتحولا إلى خصمين.

وربما يتجرأ مورينو الآن على استبعاد حلفاء كوريا من المناصب الحكومية الرئيسية، ومن المرجح أن تعد الأسواق المالية هذه النتيجة تأكيدا لمستقبل محافظ بشكل أكبر من الناحيتين المالية والسياسية لهذه الدولة المصدرة للنفط في أميركا الجنوبية.

وقال مجلس الانتخابات إن نحو 64 في المئة من الناخبين أيدوا تغيير قواعد إعادة الانتخاب في حين اعترض على ذلك 36 في المئة.

واستشهد المجلس بفرز سريع للأصوات يستخدم نتائج عينة تمثل مراكز الاقتراع لتحديد الفائز. ومن المتوقع إعلان النتائج كاملة اليوم.

وهذا الاستفتاء ملزم من الناحية القانونية ويعني ضمنا إجراء تغيير مباشر في الدستور.

وقال كوريا إن هذا الاستفتاء يهدف إلى تدمير تراثه. وقال على تويتر «النضال سيستمر».

ورأس كوريا الإكوادور فيما بين عامي 2007 و2017 وهي فترة شهدت حصوله على تأييد لبرامجه لمكافحة الفقر ولكن شهدت أيضا انتقادات لسماحه بتفشي الفساد وإفراطه في المواجهات.

وامتنع كوريا عن ترشيح نفسه في 2017 ودفع بمورينو الذي كان نائبا للرئيس في ذلك الوقت كمرشح للحزب الحاكم. ويقول كوريا الآن إن مورينو «خائن» يسعى للقضاء عليه سياسيا.

الآن - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك