عريقات: لن يكون هناك أي مباحثات أو تواصل مع واشنطن
عربي و دولييناير 30, 2018, 7:32 م 605 مشاهدات 0
أكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، أنه لن يكون هناك أي مباحثات أو تواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحين التراجع عن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال عريقات في مقابلة خاصة، إن القرار يأتي في إطار 'حقبة أمريكية جديدة تنتقل من المفاوضات إلى الإملاءات'.
وتأتي تصريحات عريقات مع ازدياد التوتر في العلاقات مع الإدارة الأمريكية منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر (كانون الأول) الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوجيه بنقل السفارة الأمريكية إليها، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.
وكان ترامب قال الأسبوع الماضي خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على هامش منتدى دافوس، إن الفلسطينيين 'قللوا من احترام' الولايات المتحدة بمقاطعتهم زيارة نائبه مايك بنس إلى المنطقة.
وهدد ترامب بتجميد مئات ملايين الدولارات التي تقدمها الولايات المتحدة كمساعدات للفلسطينيين لحين عودتهم إلى طاولة المفاوضات.
وأثار ترامب غضباً فلسطينياً بتأكيده أن قراره حول القدس 'أزال عن طاولة' المفاوضات قضية القدس.
وقامت واشنطن بتجميد 65 مليون دولار أمريكي مخصصة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأكد عريقات أنه في مواجهة ما يراه الفلسطينيون كإدارة أمريكية منحازة بوضوح للدولة العبرية، سيدعون إلى مؤتمر دولي في جهود لحشد الدعم الدولي لحل الدولتين.
ورداً على سؤال حول إجراء أي اتصالات مع إدارة ترامب في حال عدم تراجعها عن قرار القدس، أجاب عريقات 'كيف يمكن ذلك؟'.
وأضاف 'سمعتم ما قاله الرئيس ترامب في دافوس. قال أزلنا القدس عن طاولة المفاوضات'.
واعتبر عريقات أنه 'في اللحظة التي يقوم بها أي فلسطيني بلقاء مسؤولين أمريكيين، فإنه قبول بقرارهم. والآن يهددونا بالمال، والمساعدات وغيره'.
وتابع 'تعهدوا بعدم فرض أي حل، والآن يرغبون في عقد اجتماع من أجل الاجتماع'.
واعتبر عريقات أن الإدارة الأمريكية تقول للفلسطينيين: 'تعالوا هنا يا أولاد، نحن نعلم ما هو جيد بالنسبة لكم'.
ورفض عريقات تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، الأسبوع الماضي عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي قالت فيها إنه يفتقد للشجاعة التي يحتاجها التوصل إلى اتفاق سلام.
تعليقات