الرشيد تطالب بمقاطعة نواب التأزيم وإتاحة الفرصة لوجوه جديدة
محليات وبرلمانمارس 21, 2009, منتصف الليل 985 مشاهدات 0
أشادت رئيسة مؤسسة أداء برلماني متميز 'منار' الناشطة السياسية عائشة الرشيد بحرص سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بحكمته في حل الأزمة السياسية التي مرت بها الكويت مشيرة إلى حرص سمو الأمير على الديمقراطية التي انتهجتها الكويت منهاجا لها ونبراسا في تحقيق ما يصبو إليه الشعب الكويتي.
وقالت في تصريحا صحفي أن المسؤولية الآن تقع على عاتق الشعب الكويتي وعليه أن يكون بمستوى الثقة آلت أولاها إياه سمو الأمير في الاختيار الأحسن والأفضل لنواب ينهضون بالوطن ويضعون نصب أعينهم مصلحته العليا.
وشددت الرشيد قائلة ان في النطق السامي لسمو الأمير تنبيه وتحذير في آن واحد من خلال العبارة التي يقول فيها 'لن أتردد في اتخاذ أي خطوة في صيانة أمن الوطن واستقراره على مصلحة وحماية ثوابته ومكتسباته فليس هناك اكبر واهم واغلى من الكويت وأهلها الأوفياء' منوهة بأن سموه لن يسمح لأي كان بأن يخل بمبدأ الوحدة الوطنية التي هي السور الأمن للكويت وأهلها في ظل أجواء إقليمية ودولية محفوفة بالمخاطر.
وطالبت الرشيد الشعب الكويتي الذي كان متذمرا من أداء نواب الأمة ومستاء من تحويل قبة البرلمان إلى سوق عكاظ ومن الاستجوابات التعسفية وافتعال الأزمات والوقوف ضد التنمية من أجل تحقيق مصالح شخصية وتصفية حسابات شخصية ومزايدات وشعارات لا تمت للواقع بصلة سوى دغدغة مشاعر الناس ضاربين بالقسم عرض الحائط ان يوصلوا رسالة واضحة إلى نواب التأزيم بأنهم لن يكونوا على خارطة المجلس المقبل بالإضافة إلى عدم حضور ندواتهم الانتخابية ومقاطعتهم وإتاحة الفرصة لوجوه جديدة تعي جيدا ان مستقبل الكويت وأهلها في يد أناس واضعين نصب أعينهم القسم 'أنه لو تعلمون لقسم عظيم' بعيدين كل العبد عن كل ما يهدد سلامة الكويت وشعبها وبعدين كل البعد عن الأجندات والانتماءات الخارجية.
كما طالبت إعطاء المرأة الفرصة بالوصول إلى قبة البرلمان لتشارك في عملية التنمية والتشريع لأنها عنصر أساسي في المجتمع ومن مبدأ العدل والإنصاف والمساواة وأن يحرص الجميع على الكفاءة بعيدا عن الثقافة الذكورية وبعيدا عن ضغوطات الأب والزوج والأخ وبعيدا عن الفتاوى التي يبتدعها لنا البعض بحيث أصبحت العادات والتقاليد اقوي من الشريعة الإسلامية التي أعطيت المرأة الحقوق السياسية ولنا في تاريخنا الإسلامي ما يؤكد ذلك.
تعليقات