'قيادي بحماس' يؤكد تمسك حركته بالمصالحة الفلسطينية

عربي و دولي

312 مشاهدات 0


أكد صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة 'حماس'، تمسك حركته بتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية في أكتوبر/تشرين أول الماضي.

جاءت تصريحات البردويل في لقاء نظمته 'الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين'، اليوم السبت، بعنوان' المشروعات التصفوية للقضية الفلسطينية' في مدينة غزة.

وقال البردويل في كلمة له 'الوحدة الوطنية خيار استراتيجي والطريق الوحيد لاستكمال عناصر القوة ولهزيمة التكتل الإسرائيلي الأمريكي'.

وأضاف 'يجب أن يكون تطبيق المصالحة الفلسطينية واقعا عمليا ولا يمكن أن تبقى شعارا'.

وأكد أن حركته لا تؤمن بالوحدة 'كتكتيك من أجل الوصول لهدف معين، بل نؤمن بها كخيار وحيد لمواصلة الدرب لمحاربة إسرائيل'، مشيرا أن استعادتها 'لها ثمن واستحقاقات (لم يذكرها) لابد من دفعها'.

من جانبه قال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي لجبهة الشعبية في كلمة له 'المصالحة تسير ببطء شديد ويجب تحقيقها ويجب أن يعمل الجميع على إتمامها وإنجازها على الأرض'.

وأضاف 'علينا حماية الانتفاضة والمقاومة (..) ويجب إنهاء اتفاق أوسلو للسلام (موقع بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993) وكل تبعاته'.

وشهدت جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية تعثرًا في الآونة الأخيرة، وهو ما فاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لسكان قطاع غزة.

وفي 12 أكتوبر/ تشرين أول 2017، وقعت حركتا 'فتح' و'حماس' في القاهرة اتفاقا للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/ كانون أول الماضي، أملاً بإنهاء الانقسام القائم منذ 2007.

ولفت إلى أن أمريكا 'تريد تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين عبر قرارتها الأخيرة بتقليص المساعدات لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا'.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في 16 يناير/ كانون ثاني الجاري، تجميدها مبلغ 65 مليون دولار من مساعداتها لـ'أونروا'، بدعوى الرغبة في مراجعة طريقة عمل الوكالة وتمويلها.

ويقول فلسطينيون إن تجميد واشنطن جانبا من مساعداتها للوكالة الأممية يستهدف الضغط على السلطة الفلسطينية لتقديم تنازلات ضمن خطة للسلام مع إسرائيل تعكف عليها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وجاء قرار التجميد عقب إعلان ترامب في 6 ديسمبر الماضي، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال القدس الشرقية الفلسطينية، منذ عام 1967.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك