الرئيس التركي : سنطلق عملية منبج بعد انتهاء معركة عفرين

عربي و دولي

680 مشاهدات 0


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستطهر منبج السورية من الإرهابيين بعد عملية غصن الزيتون في عفرين السورية، وهو أمر لا يجب أن يزعج أحدا، مضيفا «لو استخدمنا القوة التي نملكها بشكلٍ قاسٍ ضد الإرهابيين لانتهت عملية غصن الزيتون في بضعة أيام، إلا إننا نأخذ في الحسبان سلامة المدنيين الأبرياء بقدر سلامة جنودنا».

وأضاف أردوغان أن تركيا تستضيف 3.5 ملايين لاجئ سوري، وسنضمن عودتهم إلى بلادهم، وهذا هو هدف الكفاح الذي يجري في عفرين وإدلب، وعلى الغرب أن يعلم ذلك، ونحن نسألهم كم لاجئا وصل إلى بلادكم؟

أعرب الرئيس التركي عن امتنانه لعدم وجود أي خلل في عملية غصن الزيتون على الرغم من الظروف الجوية السيئة والمنطقة الجغرافية الصعبة، مضيفا «عملية عفرين موجهة ضد الإرهابيين وتنظيماتهم فقط، وأقول للذين يعتبرون العملية حملة غزو: ابحثوا في ليبيا ورواندا ومالي عن الذين قاموا بالغزوات هناك».

وقال «جيشنا لم تتلوث يداه بدماء الأطفال على الإطلاق، وعدد من تم تحييدهم من الإرهابيين في عملية غصن الزيتون 343 إرهابيا».

إلى ذلك، اعلن الجيش التركي، اليوم الجمعة، تحييد 343 ارهابيا على الاقل من التنظيمات الارهابية في اطار عملية غصن الزيتون الجارية بمنطقة عفرين شمال غرب سوريا.

وقالت رئاسة الاركان التركية في بيان ان 13 مقاتلة من القوات الجوية دمرت 23 هدفا تابعا للارهابيين خلال غارات نفذتها ليلا مضيفة ان 'الاهداف تضمنت مخابئ ومخازن أسلحة ومركبات وأسلحة تابعة للارهابيين'.

وأكدت الرئاسة ان المقاتلات التركية ابدت اقصى درجات الحرص على سلامة المدنيين لافتة الى ان العملية تسير وفقا للخطة المرسومة.

وتتواصل عملية غصن الزيتون التي اطلقها الجيش التركي السبت الماضي مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي ما يسمى الدولة الاسلامية داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي في عفرين مع اتخاذ الاجراءات اللازمة لتجنيب المدنيين اي اضرار.

وتؤكد تركيا ان العملية تهدف الى ارساء الامن والاستقرار على حدودها وفي المنطقة والقضاء على الارهابيين.

وفي سياق متصل قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في كلمة وجهها للعسكريين العاملين في مركز عمليات الجيش الثاني المسؤول عن ادارة عملية غصن الزيتون بولاية هطاي الحدودية مع سوريا خلال زيارته التفقدية مساء امس الخميس ان عملية غصن الزيتون الجارية في منطقة عفرين شمال سوريا تهدف الى تطهير المنطقة من العناصر الارهابية مضيفا ان المنطقة ستسلم لأصحابها الحقيقيين بعد نجاح المهمة.

يذكر ان السلطات التركية تستخدم كلمة تحييد للدلالة على اي عملية قتل او اعتقال او استسلام.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك