(معك) خطاب الأمير فيه العديد من المعاني الحكيمة والنصائح السديدة

أصدرت مظلة العمل الكويتي (معك) بيانا تؤيد فيه خطاب سمو الأمير, وان نطوي صفحات الخلاف والأسباب التي عصفت بالعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتفعيل لغة المحبة والأخاء من أجل أن تنعم الكويت وأهالها بالأمن والأمان.

نص البيان:

حمل حديث القلب الذي جاء في الكلمة السامية التي ألقاها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه مساء أمس على مسامع أهل الكويت، العديد من المعاني الحكيمة و النصائح السديدة التي تستوجب من جميع أبناء الكويت بمختلف أطيافه و فئاته و تياراته الفكرية والسياسية التأني في التحليل و التروي في التفكير، فقد اتسم خطاب صاحب السمو الأمير في تحديد مواقع الخلل و أسبابه و ظروفه على صعيد الحكومة وكذلك على صعيد مجلس الأمة الأمر الذي يحتم علينا جميعا كبارا و صغارا نساء و رجالا تحمل مسؤولية معالجة الوضع القائم والمحافظة على الوحدة الوطنية من خلال الاستثمار الأمثل لمنظومة القواعد الدستورية كما جاء في خطاب صاحب السمو الأمير.
ولعل أفضل الدروس و العبر الذي ينبغي استخلاصها في هذه المرحلة و في ضوء ما جاء في كلمة صاحب السمو من مضامين وطنية سامية أن نطوي صفحات الماضي و أن نتجاوز الظروف و الأسباب التي عصفت بالعلاقة بين السلطتين التشريعية و التنفيذية والانطلاق بسفينة الوطن نحو بحور الاستقرار و الازدهار و التقدم من اجل أن تنعم الكويت وأهلها بالأمن والأمان ضمن أجواء مفعمة بروح المحبة والإخاء والتلاحم الشعبي الذي تميز به أهل الكويت، ومن خلال تجسيد أعلى مستويات المسؤولية في إعلاء صوت الحكمة ودعم الاختيارات الأمثل لممثلي الأمة في المجلس المرتقب.
كما ينبغي على رئيس الحكومة المقبلة الانطلاق بالعمل من خلال تصحيح مسار العمل الحكومي و معالجة الخلل في أجهزة الدولة كما أشار إليه صاحب السمو الأمير في كلمته بصورة جذرية وسريعة من اجل انتشال البلد من حالة التراجع والتردي.                                                                
وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نتقدم بعظيم العرفان و الشكر و التقدير إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لانتصاره للثوابت الدستورية و القرار الحكيم الذي اتخذه في حل مجلس الأمة حلا دستوريا داعين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وان ينعم عليها بالأمن والاستقرار والتقدم.