مجهولون يحرقون منازل تعود لعناصر من 'داعش' في الموصل العراقية
عربي و دولييناير 13, 2018, 10:19 م 858 مشاهدات 0
نفذ مدنيون عراقيون، اليوم السبت، أعمالاً انتقامية ضد مصالح تعود لعائلات عناصر من تنظيم 'داعش' الإرهابي بمدينة الموصل (مركز محافظة نينوى)، فيما أصيب جنديان بانفجار عبوة ناسفة غرب مدينة تلعفر، حسبما مصدرين أمنيين.
وقال علي أحمد، النقيب في جهاز شرطة نينوى المحلية، بتصريح للأناضول، إن مدنيين مجهولين أضرموا النار في تسعة منازل بحيي 'الفاروق' و'السرجخانة' وسط الموصل، تعود ملكيتها لأشخاص كانوا منتمين لـ'داعش' إبان سيطرته على المدينة.
وأضاف 'وصلت قوة أمنية موقع الحدث مع قوة من فريق الدفاع المدني بوقت قياسي، وعملت على إطفاء النيران وعدم امتدادها واتساعها إلى أماكن أخرى'.
ولفت أن 'تلك الحرائق لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية واقتصر ضررها على خسائر مادية، كون المنازل خالية من الإرهابيين الذين كانوا يسكنونها، وعوائلهم أيضا تتواجد خارجها'.
وتابع، أن جهاز الأمن الوطني (مرتبط برئاسة الوزراء) فتح تحقيقاً موسعاً لمحاسبة الفاعلين، مشدداً أنه 'لا يمكن التغافل عنها وبالتالي ازديادها واختلاط صحتها'.
وعلى صعيد متصل، قال الملازم في شرطة تلعفر، حسين فرزاد المولى، إن 'جنديين عراقيين من اللواء 92، أصيبا بإصابات متوسطة إثر انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم الروتينية في محيط بلدة العياضية (13 كلم شمال غرب تلعفر)'.
وأضاف، 'العبوة قديمة وهي من مخلفات تنظيم داعش الارهابي' مبينا أن 'أطراف العياضية ما زالت تضم العديد من العبوات غير المكتشفة فضلا عن الأنفاق والكهوف'.
ورغم إعلان الحكومة العراقية إنهاء وجود 'داعش'، في الموصل، إلا أن التنظيم ما زال يحتفظ بجيوب وخلايا نائمة في بعض مناطق محافظة نينوى.
وفي 31 أغسطس/آب 2017، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير كامل المحافظة بعد قتال استمر تسعة أشهر لطرد التنظيم الذي كان يسيطر على المدينة منذ 10 يونيو/حزيران 2014.
تعليقات