روسيا: المسلحون في سوريا يستخدمون طائرات بدون طيار أجنبية الصنع

عربي و دولي

567 مشاهدات 0


أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، اليوم عن نتائج تحليل الطائرات بدون طيار التي استخدمها المسلحون لمهاجمة قاعدة حميميم الروسية في سوريا.

وقال مدير قسم بناء وتطوير منظومة استخدام الطائرات بدون طيار في هيئة الأركان الروسية، اللواء ألكسندر نوفيكوف، إن عملية التحليل توصلت إلى عدة استنتاجات، أولها أنه ' تستحيل صناعة طائرات بدون طيار من هذا النوع محليا. وأثناء تصميمها واستخدامها أشرك خبراء تلقوا تدريبا خاصة في بلدان تصنع وتستخدم منظومات الطائرات بدون طيار'.

وأشار إلى أن القطع لتجميع طائرة بدون طيار يمكن شراؤها بحرية، لكن تجميع الطائرة واستخدامها يتطلب تدريبا خاصا وخبرة في هذا المجال.

وتابع قائلا إن الدراسات الأولية تدل على أنه تم استخدام مادة متفجرة هي رباعي نترات خماسي ايريثريتول، وهي مادة قوية الانفجار، تزيد قوة على مادة الهيكسوجين.

وأضاف أن 'هذه المادة تنتج في عدد من البلدان، بما في ذلك في أوكرانيا داخل مصنع شوستكا للمواد الكيميائية، ولا يمكن إنتاجها محليا أو استخراجها من قذائف أخرى'.

وأكد أنه 'في الوقت الحالي تجري دراسات خاصة لتحديد البلد الذي أنتجت في المادة'.

وبخصوص الذخيرة التي استخدمت في الطائرات المذكورة، أكد نوفيكوف أنها عبارة عن عبوات ناسفة محلية الصنع تزن 400 غرام، مزودة بكرات معدنية، تصيب أهدافا على بعد حتى 50 مترا.

وأشار كذلك إلى أن الإحداثيات التي تضمنتها برامج التحكم للطائرات التي هاجمت المواقع الروسية، تزيد دقة على تلك التي يمكن الحصول عليها من مصادر مفتوحة.

وأكدت الدراسات أن إطلاق الطائرات بدون طيار حصل من مكان واحد، وكانت إحدى الطائرات مزودة بكاميرا لرصد سير توجيه الضربات، وتصحيح المسار في حال الضرورة.

وذكر نوفيكوف أن المسلحين في سوريا يستخدمون طائرات بدون طيار أجنبية الصنع منذ عام 2016 للقيام باستطلاع وتوجيه ضربات. وهي ظهرت لدى المسلحين في سوريا بعد أيام من ظهورها في محلات تجارية بمختلف الدول.

هذا، وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن المسلحين لأول مرة استخدموا الطائرات بدون طيار لمهاجمة قاعدة حميميم الجوية الروسية والقاعدة البحرية في طرطوس يوم الـ6 يناير/كانون الثاني الجاري، وتم التصدي للهجوم بنجاح، وأسقطت منها 7، وضبطت 6 طائرات أخرى.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك