أبرز عناوين صحف السبت:- عمان تفوز بـ «خليجي 23»... والأمير يهنئ.. «التشريعية» تحسم شروط تعيين القياديين الإثنين.. «الصحة»: لا إصابات بـ«أنفلونزا الطيور»
محليات وبرلمانيناير 6, 2018, 12:21 ص 1776 مشاهدات 0
الانباء
«التشريعية» تحسم شروط تعيين القياديين الإثنين
تنظر لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية بعد غد الإثنين في الاقتراحات بقوانين الخاصة بقواعد التعيين في الوظائف القيادية بالدولة.مصدر برلماني قال لـ «الأنباء» إن هناك العديد من الاقتراحات المقدمة في هذا الشأن والتي قدمت من بعض النواب بهدف تحديد شروط تعيين القياديين، مشيرا الى ان هناك نحو 6 اقتراحات مدرجة على جدول أعمال اللجنة.وأوضح المصدر ان بعض الاقتراحات طلب لها صفة الاستعجال، وبالتالي ستسعى اللجنة الى حسمها في أقرب وقت ممكن.وأضاف ان اللجنة ستطلع في بداية اجتماعها على تكليف مكتب المجلس الخاص بإبداء الرأي الدستوري والقانوني في مدى جواز عرض موضوع حبس النواب على المجلس وفقا لرسالة النائب د.عادل الدمخي، مشيرا الى انه سبق للجنة ان استمعت الى آراء الخبراء الدستوريين حول الموضوع في اجتماعها السابق حيث من المنتظر ان تقدم تلك الآراء مكتوبة في اجتماع الاثنين.وقال المصدر نفسه ان حسم هذا الموضوع أصبح أمرا حتميا خصوصا بعد كثرة اللغط والآراء القانونية المتعلقة بالقضية، مشددا على انه في حال اكتمل نصاب اجتماع اللجنة فإن «القياديين» و«حبس النواب» وغيرهما من المواضيع المهمة سيتم حسمها.
«نفط الكويت»: أبريل المقبل موعد نهائي لقبول عطاءات «تحلية الغاز»
أعلنت شركة نفط الكويت عن تفاصيل العمل في مشروع وحدة تحلية الغاز في محطة التعزيز BS-171 غربي الكويت، المعلن عنها مؤخرا والمقدرة تكلفة انشائها بنحو 300 مليون دولار، وحددت الشركة الاول من أبريل المقبل موعدا نهائيا لتقديم العطاءات وذلك حسبما ذكرت مجلة ميد.واشارت ميد الى ان نطاق العمل يقضي بأن تقام الوحدة بطاقة تبلغ 120 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز المعالج باستخدام الغاز الخام من مختلف مصادر الغاز الحامض المنتج من قبل وحدات المعالجة والذي يبلغ تركيز كبريتيد الهيدروجين فيه 4%، وثاني أكسيد الكربون بنسبة 10%. وأضافت انه سيتم بناء المنشأة كوحدة لمعالجة الغازات المذيبة الامينية، وتضم مجموعة من عمليات المعالجة التي تستخدم المحاليل المائية من مختلف الألكيلامينات ـ المعروفة باسم الأمينات - لإزالة الغازات الحمضية وغيرها من الملوثات السامة من الغازات الحامضة الخام. وسيتألف المرفق من مسارين متطابقين لتجهيز الغاز، تبلغ طاقة كل منهما 60 مليون قدم مكعبة يوميا.وقالت انه ستتم تغذية المنشأة بالغاز الحامض الخام الملوث بالمركبات الهيدروكربونية الثقيلة والمواد الصلبة العالقة ـ في شكل مسحوق أسود ـ من مراكز التجميع ذوات الارقام 16، و17 و27 و28، بالإضافة للمياه المالحة وزيوت التشحيم لأجهزة الضغط والمواد الكيماوية لمعالجة خط الأنابيب، ومن ثم يصار الى تبريدها الى درجة حرارة أقل لإزالة السوائل الهيدروكربونية ومن ثم يمرر الغاز من خلال نظام ما قبل المعالجة المناسبة.وستصمم منشاة تحلية الغاز على ان تكون نسبة الغاز المحترق صفرا.وقد اشترطت شركة نفط الكويت على الشركة الفائزة الالتزام بوضع نموذج تشتيت احتراق الغاز استنادا إلى نتائج المحاكاة والطاقة باستخدام تقييمات كمية يعتمد عليها، كما ستشمل المنشاة وحدتين لإعادة استخراج الكبريت.ووفقا للنطاق الذي أصدرته شركة نفط الكويت، سيتعين على المقاول بناء مرافق ربط في المواقع المرتبطة بالمشروع لتسهيل ربط قطارات وحدات الخدمة الخاصة.وطبقا للنطاق الذي حددته الشركة سيتعين على المقاول الفائز تقديم مرافق ربط في المواقع ذات الصلة في المرفق لتسهيل ربط وحدتي استعادة الكبريت، بالاضافة الى التوريدات والمشتريات والتركيب والبناء والاختبار والتشغيل المسبق والتكليف واختبار أداء وحدتي الكبريت والأنابيب المرتبطة بها.وستتألف الوحدة من قطارين طاقة الواحد منهما معالجة 100 طن متري يوميا من الكبريت.
الجريدة
عمان تفوز بـ «خليجي 23»... والأمير يهنئ
أحرز منتخب سلطنة عمان لقب بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين في كرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، بفوزه في المباراة النهائية على نظيره الإماراتي 5-4 بركلات الترجيح.توج المنتخب العماني للمرة الثانية في تاريخه بلقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم بعدما تغلب على نظيره الإماراتي 5- 4 بضربات الجزاء الترجيحية أمس، في المباراة النهائية للنسخة الثالثة والعشرين من البطولة (خليجي 23) بالكويت، على ملعب استاد جابر الأحمد الدولي برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي أناب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بالحضور.وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي حسمت المواجهة واللقب لمصلحة عمان، التي توجت باللقب مرة واحدة سابقة في 'خليجي 19' على أرضها عام 2009.وسجل للمنتخب العماني، عبدالعزيز المقبالي وسعد سهيل وأحمد مبارك (كانو) وسعيد الرزيقي ومحسن الخالدي، أما المنتخب الإماراتي فسجل له كل من علي مبخوت وأحمد برمان وإسماعيل أحمد ومحمد برغش المنهالي، في حين أهدر عمر عبدالرحمن (عموري) ركلة (تصدى لها الحارس).وجاء إهدار عمر عبدالرحمن لركلة الترجيح بمثابة صدمة مدوية، حيث أهدر فرصة ذهبية لحسم المباراة واللقب في الوقت الأصلي، عندما سدد ضربة جزاء للمنتخب الإماراتي في الدقيقة 90، لكن حارس المرمى العماني المتألق فايز الرشيدي تصدى للكرة ببراعة.ويدين المنتخب العماني بفضل كبير في الفوز للحارس الرشيدي الذي توج تألقه الهائل طوال المباراة النهائية بالتصدي لركلتي جزاء 'عموري'، ليهدي اللقب لعمان على حساب المنتخب الإماراتي الذي لم تهتز شباكه بأي أهداف طوال البطولة، في حين اهتزت شباك عمان مرة واحدة.جس النبض وعلى ملعب استاد جابر الدولي، لم تستمر فترة جس النبض كثيراً وسرعان ما بدأ المنتخب العماني محاولا السيطرة والضغط الهجومي، لكن الفريق الإماراتي واصل استعراض صلابته الدفاعية، ولم يسمح بأي خطورة تهدد مرماه في الدقائق الأولى.واصل المنتخب العماني سيطرته وتوالت محاولاته الهجومية مستفيدا من انطلاقات رائد إبراهيم على الجهة اليسرى، لكنه وجد صعوبة كبيرة في تفكيك التماسك الدفاعي للفريق الإماراتي الذي تعامل لاعبوه ببراعة خاصة مع الكرات العالية.وفي الدقيقة 19، كاد المنتخب الإماراتي أن يصدم منافسه، حيث سدد أحمد خليل كرة زاحفة قوية من حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.ورد المنتخب العماني بفرصة تهديفية في الدقيقة 22، حيث ارتقى النجم أحمد مبارك (كانو) لكرة عالية وسددها برأسه، لكن الحارس الإماراتي خالد عيسى أمسك بها بثبات.وهدد المنتخب الإماراتي المرمى العماني مجددا في الدقيقة 28، حيث سدد علي مبخوت كرة قوية من حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.وفي الدقيقة 37، أرسل المدافع العماني سعد سهيل كرة عالية إلى داخل منطقة الجزاء كانت بحاجة إلى لمسة من زميله خالد الهاجري المنطلق نحو المرمى، لكن الحارس الإماراتي تدخل في اللحظة المناسبة وأطاح بالكرة، والتحم بقوة مع الهاجري لكنهما نهضا وواصلا اللعب.وضاعت أخطر فرص الشوط الأول على المنتخب العماني في الثواني الأخيرة منه، حيث مرر علي سليمان البوسعيدي عرضية رائعة إلى محسن جوهر الخالدي غير المراقب، ليسدد الأخير كرة زاحفة قوية، لكنها مرت بجوار القائم مباشرة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.وأشعل المدافع العماني سعد سهيل الشوط الثاني بعد ثلاث دقائق من بدايته، حيث راوغ الدفاع ببراعة شديدة وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم سدد بقوة، لكن الكرة مرت فوق العارضة.ورد المنتخب الإماراتي بهجمة مرتدة بعدها بثوان، وتلقى عمر عبدالرحمن عرضية سددها برأسه، لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة لتضيع فرصة ثمينة على الفريق.
خاجة لـ الجريدة : طرح عقود 13 حديقة عامة قريباً
كشف نائب مدير الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لقطاع الزراعة التجميلية محسن خاجة، أن الهيئة تقترب من الإحلال الكامل لمياه المجاري المعالجة، بديلاً للمياه الصليبية لري المزروعات، موضحاً أنه جارٍ الاعداد لطرح عقود إنشاء 13 حديقة عامة، بمساحة تتجاوز 170 ألف متر في 9 مناطق سكنية قريباً، بالإضافة إلى الاستمرار في افتتاح 39 حديقة في المناطق الجديدة. وقال خاجة، في حواره مع «الجريدة»، إن الهيئة تسعى لتفعيل الضبطية القضائية لمخربي الحدائق العامة وسائر مواقع الزراعة التجميلية، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي تعاون مع هيئة الرياضة بشأن زراعة أرضيات ملاعب الأندية الرياضية. وأضاف أن الميزانية الحالية تبلغ 5 ملايين دينار، ولا تمثل الطموح، ولا تفي بالتطلعات التي نستهدفها، ودفعت الهيئة للتقنين في مشاريعها، خصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ وطرح عقود الأعمال الجديدة
تقرير محلي: غياب استراتيجية للالتهاب الكبدي الفيروسي يحرج «الصحة»
قالت مصادر صحية مطلعة إنه رغم إصدار منظمة الصحة العالمية استراتيجية عالمية للتصدي والوقاية من الالتهاب الكبدي الفيروسي للفترة من 2016 إلى 2021، ودعوة جمعية الصحة العالمية منذ مايو 2016 الدول الأعضاء إلى تنفيذ الاجراءات المقترحة بتلك الاستراتيجية، وتحديد منظمة الصحة العالمية عام 2018 لتقديم التقارير عن التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجيات العالمية، فإن اللجنة المعنية باستراتيجية الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي في وزارة الصحة لم تحقق حتى الآن خطوات ملموسة في مجال إنجاز الاستراتيجية الوطنية، ما يضع الوزارة في موقف حرج أمام منظمة الصحة العالمية في ظل غياب استراتيجية وطنية تتفق مع استراتيجية المنظمة.ودعت المصادر «الصحة» إلى ضرورة إعداد استراتيجية وطنية للتصدي والوقاية من الالتهاب الكبدي الفيروسي، والتغلب على العقبات التي تواجهها اللجنة المشكلة لإعداد الاستراتيجية، ومن أبرزها عدم انتظام اجتماعاتها وعدم وجود دراسات عن معدلات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي.وأكدت أن «الصحة العالمية»، شددت في استراتيجيتها على أهمية جودة التشخيص لالتهاب الكبد الفيروسي من خلال وسائل التشخيص مضمونة الجودة وشبكة المختبرات الوطنية، بالإضافة إلى دمج اختبار التهاب الكبد الفيروسي في السياسات والمبادئ التوجيهية، كما أكدت المنظمة على أهمية إتاحة العلاج وتلقي الجميع للخدمات المتعلقة بالعلاج.وتضمنت استراتيجية المنظمة دعوة الدول الأعضاء الى إنهاء السياسات والممارسات المتعلقة بالوصمة والتمييز ضد الأشخاص المتعايشين مع المرض، وخصوصا في مرافق الرعاية الصحية.
الراي
حُزمة اقتراحات «شعبية» نيابية... رواتب استثنائية وزيادة دعم العمالة
تحطّ على طاولة اللجنة المالية البرلمانية في اجتماعها غداً جملة من الاقتراحات «الشعبية»، من ضمنها منح ذوي الإعاقة راتباً عن كل عام من الخدمة بضوابط، وصرف «مكافأة تشجيع وظيفي» لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة، وتعويض أصحاب البيوت التي تقل مساحتها عن 400 متر مربع بواقع 100 دينار عن كل متر دون المساحة المذكورة، والسماح لموظفي القطاع الخاص بالجمع بين الدراسة والوظيفة.وتناقش اللجنة المالية التمويل المالي من البنوك المحلية والعالمية، ومجموعة من الاقتراحات مقدمة من عدد من النواب للنظر فيها قبل إحالتها إلى الحكومة.وقال النائب أسامة الشاهين لـ «الراي»: «ان القانون 2010/8 بشأن حقوق ذوي الاعاقة كفل أن يتقاعد الذكر من ذوي الإعاقة بعد مرور 15 عاما والأنثى بعد مرور 10 سنوات، لكن هناك من لديه القدرة على العمل لسنوات أكثر، وتشجيعاً لهم على العمل اقترحتُ منح ذوي الاعاقة من الذكور والذين أمضوا 15 عاما في الخدمة وما زالوا على رأس عملهم راتبا استثنائيا عن كل عام خدمة، على أن تمنح الأنثى أيضاً التي أتمت 10 سنوات في الخدمة راتبا استثنائيا، والاقتراح مطروح للمناقشة في اللجنة المالية (غدا)»، متمنيا أن تتم الموافقة عليه من قبل اللجنة ويحال تالياً إلى الحكومة لتقول رأيها فيه.وأعلن النائب عبدالله فهاد لـ «الراي» أنه «نظرا لتزايد عدد البطالة بين الكويتيين، وتشجيعا للاقبال على العمل في القطاع الخاص، اقترحت السماح لموظفي القطاع الخاص بالجمع بين الدراسة والوظيفة لمن بلغ 21 عاما، وعلى العموم فإن القانون كان مطبقا سابقا»، آملا أن توافق عليه اللجنة المالية.ولفت فهاد إلى أن اللجنة ستنظر أيضا في اقتراحه بزيادة دعم العمالة لأصحاب المشاريع الصغيرة (الباب الخامس) بحيث تكون الزيادة كمكافأة تشجيع وظيفي بواقع 600 دينار للجامعي و 500 دينار للدبلوم و400 دينار للثانوي، وتكون هذه المكافأة التشجيعية مع الراتب الأساسي للباب الخامس فقط.وأوضح النائب عسكر العنزي لـ «الراي»: «بعدما رأينا أن هناك كويتيين ظُلموا بخصوص مساحة بيوت الرعاية السكنية مثل منطقة الفردوس وغيرها، تقدمنا باقتراح يعرض (غدا) على اللجنة المالية لتعويض أصحاب البيوت الذين تقل مساحة منازلهم عن 400 متر، بواقع 500 دينار عن كل متر ناقص،فاذا كان النقص 100 متر يعوض صاحب البيت بمبلغ 50 ألف دينار ويعتبر منحة لا تُردّ».ومن المقرر أن تنظر اللجنة أيضا اقتراح النائب الدكتور خليل عبدالله، بمنح الموظف في حال وفاة الزوج أو الزوجة أو أحد اقاربهما من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة اجازة بمرتب كامل لا تزيد على أربعة أيام، وتحتسب من اليوم التالي للوفاة اذا كان المتوفى داخل الكويت أو عند وصول الجثمان اذا كان المتوفى خارج الكويت، أو من تاريخ العلم بالوفاة اذا دُفن المتوفى خارج الكويت. وتنظر اللجنة في اقتراح النائب الدكتور وليد الطبطبائي بتخصيص حافز تشجيعي للعمالة الوطنية في القطاع الخاص حسب شهادات الموظفين، بمعدل 300 دينار للجامعي، و230 دينارا لحامل الدبلوم، و150 دينارا لمؤهل الثانوي، كما اقترح إلغاء كل عقود تأجير السيارات التي أبرمتها الوزارات والمؤسسات الحكومية لصالح الوزراء ومن في حكمهم والقياديين بمرتبة وكيل مساعد ومديرين.
«الصحة»: لا إصابات بـ«أنفلونزا الطيور»
أكدت وزارة الصحة أن أي جهة طبية في الوزارة لم تتبلغ عن حالات مصابة بأنفلونزا الطيور داخل مستشفيات الكويت، منوهة الى تواصل التعاون بينها وبين الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والهيئات الصحية الدولية، من أجل تبادل المعلومات والوقوف على آخر المستجدات في ما يخص هذا المرض، بعد ان أُعلن عن وجوده في المملكة العربية السعودية.وأوضحت «الصحة» في بيان لها: «أن هذا النوع من انفلونزا الطيور والمعروف علميا بـ H5N8 لا يشكل تهديدا على الصحة العامة، حيث ان هذا النمط يصعب جدا انتقاله من الطيور الى البشر، إلا من خلال المخالطة المباشرة مع الطيور المصابة»، مشيرة الى أنها على أتم الاستعداد للتعامل مع المرض، حسب الارشادات والتوصيات العالمية من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة الحيوانية.من جهة أخرى، أصدرت وزارة التجارة والصناعة قراراً يحظر موقتا استيراد كافة لحوم الطيور (الطازجة، المبردة، المصنعة) بكافة أنواعها ومشتقاتها، وبيض المائدة فيما عدا المعالجة حراريا بواقع درجة مئوية، من المملكة العربية السعودية، وذلك بسبب ظهور مرض أنفلونزا الطيور شديد الضراوة (H5N8) بناء على التوصية الصادرة من اللجنة العليا لسلامة الأغذية، والتي استندت على تقرير منظمة الصحة الحيوانية (OIE). وأوضحت أن العمل جارٍ على سحب هذه الاصناف من الاسواق المحلية والتحفظ عليها ومن ثم إتلافها من قبل مراكز التفتيش التابعة للهيئة العامة للغذاء والتغذية، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص الهيئة على تحقيق أهدافها باتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة لمنع مسببات الامراض، وتعزيز جودة وسلامة الغذاء حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
هكذا ينوي العبادي حل «الحشد» في خطة... محفوفة بالمخاطر
في مُغامرة محفوفة بالمخاطر مدعومة داخلياً من زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر وخارجياً من دول عربية وإقليمية، يبدأ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قريباً، تطبيق خطة حذِرة لحل فصائل «الحشد الشعبي»، المدعومة بغالبيتها من إيران، بعدما وضعت الحرب ضد تنظيم «داعش» أوزارها. وكشفت مصادر عسكرية واستخباراتية أن خطة العبادي تقضي، في خطوتها الأولى، باستعادة الأسلحة الثقيلة لدى الفصائل (التي يقدّر عدد مقاتليها بنحو 150 ألفاً) وتقليص أعدادها إلى النصف، مشيرة إلى أن الجيش العراقي يتولى حالياً حصر أسلحة «الحشد» مثل العربات المدرعة والدبابات التي سلمتها الحكومة إلى الفصائل لمحاربة «داعش». أما الخطوة التالية فتتمثل بصدور أمر من العبادي لقادة الجيش والشرطة بتسلم تلك الأسلحة الثقيلة بحجة إصلاحها.وأوضح مصدران عسكريان أن وزارة الدفاع ستقوم بعد ذلك باستبعاد المقاتلين ممن تزيد أعمارهم على السن المطلوبة وكذلك غير اللائقين بدنياً.وقال عقيد في الجيش إن «الخطة ستنفذ بحذر ودقة شديدين لمنع أي رد فعل سلبي من قادة (الحشد الشعبي)»، مضيفاً: «لا يمكن أن نحتفظ بجيش ثان في دولة واحدة. هذا هو الهدف الرئيسي من الخطة».وفي حين كشف مستشار سياسي للعبادي أن الأخير يتعرض «لضغوط هائلة» من الغرب والحلفاء الاقليميين لحل قوات «الحشد» بعد هزيمة «داعش»، قال نائب مقرب من رئيس الوزراء إن العبادي على أي حال لا يثق بالايرانيين إذ ان حلفاءهم من الفصائل يتصرفون وكأنهم دولة داخل الدولة، و«يرى أن الدعم من الغرب والولايات المتحدة والدول العربية الاقليمية لا غنى عنه لجعل العراق أكثر استقراراً في المستقبل».وبهدف التصدي لشعبية «الحشد»، اتجه العبادي إلى زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، وعقد معه لقاء سرياً في كربلاء في 11 نوفمبر الماضي، حسب ما كشف معاونون للرجلين.وقال مصدر مطلع إن العبادي طلب من الصدر دعمه في محاولة «تطهير البلاد» من الساسة الفاسدين وممن قد يحاولون استخدام الجماعات المسلحة في التأثير على الانتخابات.وقال سياسي كبير تربطه صلة وثيقة بالصدر إن «الصدر يمكن أن يدفع بمئات الآلاف إلى الشوارع تضامنا مع العبادي بنداء واحد، وسيجعل خصوم العبادي يفكرون مرتين قبل تحديه»، فيما أكد مصدر آخر مقرب منه أن الصدر ينوي أن يفعل ذلك في المستقبل القريب جداً
الآن- صحف محلية
تعليقات