وقال كيم في رسالته إلى الشعب الكوري الشمالي لمناسبة العام الجديد: 'إننا على استعداد لاتخاذ الخطوات الضرورية لإرسال وفدنا' إلى ألعاب بيونغ تشانغ.
وقدّمت سلطات كوريا الجنوبية ومنظمو ألعاب بيونغ تشانغ، دورة الألعاب هذه على أنها 'دورة ألعاب أولمبية للسلام'، وستُعقد من 9 إلى 25 فبراير.
وتريد سول ومنظمو الألعاب أن تشارك كوريا الشمالية في 'دورة ألعاب السلام'، غير أن مشاركة بيونغيانغ في الأحداث الرياضية تعتمد إلى حد كبير على تطورات الوضع السياسي والعسكري في شبه الجزيرة.
وفي كلمته بمناسبة العام الجديد، أبدى كيم تأييده لتحسين العلاقات بين الكوريتين، وقال 'إننا بحاجة إلى تحسين العلاقات المجمدة بين الشمال والجنوب، وجعل هذا العام نقطة تحول في التاريخ الوطني' الكوري.
وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، مع مواصلة كوريا الشمالية برنامجيها النووي والباليستي وتبادل التهديدات بين كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأعرب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن عن أمله أن تساعد الألعاب الأولمبية في تخفيف التوتر، واقترح لهذه الغاية تأجيل المناورات العسكرية السنوية لقوات بلاده مع الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية لكوريا الجنوبية.
وتبدأ هذه المناورات العسكرية في العادة في نهاية فبراير أو بداية مارس وتؤدي في كل مرة إلى ارتفاع التوتر، وترى بيونغيانغ في هذه المناورات استعدادات لغزو مستقبلي لأراضيها.
تعليقات