لم نخرج... بل فزنا بخليجي (23)!.. بوجهة نظر وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب ديسمبر 31, 2017, 11:52 م 840 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة!- لم نخرج... بل فزنا بخليجي (23)!
وليد الأحمد
هذه هي البطولة الخليجية الوحيدة التي اشعر معها بانني اتابعها بشغف وحماس وتشجيع... ليس ليفوز منتخبنا على الفرق الخليجية ويحقق البطولة، بل لكي «تعدي على خير»، كون كأسنا الحقيقية في هذه الدورة بالذات بعد الازمة الخليجية هي الاستمرار في تنظيمها بعيدا عن الانسحابات وقد تحقق ذلك حتى الان ولله الحمد!
وهذا في حد ذاته الهدف الاسمى لنا والانجاز الحقيقي الذي يفوق الفوز بكأس خليجي (23)!
عموما من خلال متابعتنا لمنتخبنا الازرق ومستواه المتدني وخروجه المبكر من المنافسة، نقول لجماهيرنا لا تقسوا عليه، هذا منتخبكم فقد تم اعداده بايام بعد رفع الايقاف الدولي فجأة عن رياضتنا، وانتقل تنظيم البطولة من الشقيقة قطر الينا ايضا فجأة، وهو ماطالبنا به بعد رفع الايقاف بعد موافقة الدوحة، ومر المنتخب بظروف صعبة خلال الدورة بعد ايقاف بعض اللاعبين لاسباب تأديبية كان لابد من اتخاذها بحقهم!
لانريد ان نتوسع اكثر للحديث عن مستوى «الازرق»، كوننا نريد ان نذكر ايضا في هذه العجالة المظاهر الجميلة التي لامسناها في الدورة، ابرزها تشجيع جماهير المنتخبات لبعضها البعض بالمدرجات، وقيام العديد منهم بتنظيف المدرجات من العلب الفارغة والاوساخ عبر تجميعها في اكياس للقمامة، اضافة لترحيب الجماهير الكويتية بجميع المنتخبات المشاركة خلال الالتقاء بهم، وهو ما اتضح من لقاءات متلفزة اجريت حتى مع الاطفال في الملاعب الذين رحبوا بالجميع بلا تعصب بعكس ماكان يحدث في الدورات السابقة!
بقي ان نذكر بانه من المظاهر السلبية التي عكرت صفونا ماشاهدناه وسمعناه من بعض المحللين الرياضيين عبر بعض القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، الذين خلطوا الرياضة بالسياسة والسياسة بالرياضة فكانت آراؤهم هداهم الله تغرد خارج السرب!
على الطاير:
- ردا للجماهير الكويتية الوفية التي حضرت مباريات المنتخب في «خليجي 23» كنا نتمنى لو قدمنا لهم فوزا وحيدا بخليجي (23).
لكن كما يقولون تجري الرياح بما لاتشتهي السفن...عموما مبروك علينا تنظيم الدورة ومبروك لمن سيحمل كأسها.
اما ازرقنا فهو يحتاج للكثير من الرعاية والعناية والترميم!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
تعليقات