هنية : قرار ترامب جزء من معركة كُبرى تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

عربي و دولي

483 مشاهدات 0


قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن القدس، هو 'جزء من معركة كُبرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما يُسمّى بصفقة القرن'. 

جاء ذلك خلال لقاء جمع 'هنية'، مع رؤساء 'العشائر والمخاتير'، بحضور يحيى السنوار، قائد الحركة بقطاع غزة، للحديث عن آخر مستجدات ملف المصالحة الفلسطينية. 

وأضاف هنية، خلال اللقاء (مستمر حتى الآن):' لهذا القرار أبعاد تتعلق بتركيبة المنطقة كلها، وعلاقة الأمة مع هذا الكيان الإسرائيلي'.

وأوضح هنية أن حركته لديها معلومات، وصلتها عبر 'أجهزة الاختصاص في حركة حماس'، تتعلق بعرض 'الولايات المتحدة الأمريكية، على قيادات فلسطينية، منحهم عاصمة أو كيان في منطقة أبو ديس (بلدة قرب مدينة القدس)'. 

وتابع قائلا:' المخطط يقوم على أن يكون هناك جسر يربط بين أبو ديس والمسجد الأقصى، كي يسمح بحرية الحركة لأداء الصلاة في المجسد، كما أن هناك حديث عن تقسيم المسجد الأقصى إلى ثلاثة أقسام'. 

وبيّن أن التحركات الإقليمية تهدف إلى 'إيجاد كيان سياسي في قطاع غزة بامتيازات معينة'. 

وفي 6 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، وأوعز بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة. 

وأكّد هنية أن 'القرار الأمريكي الأخير جاء لتغيير معالم المنطقة كلّها، وليس فقط الوضع الفلسطيني'، محذّرا من تداعيات ذلك القرار. 

وقال إن القرار الأمريكي الأخير يحمل مخاطر 'تضرب طبيعة العلاقة بين فلسطين والأردن'. 

وتابع:' هناك حديث عن الوطن البديل، وعن كونفدرالية (بين الأردن وفلسطين) للسكان وليس للأرض، وهذا هو أساس التوطين والوطن البديل'. 

وأشار إلى أنه تحدّث مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين حول 'مخاطر قضية القدس، ومشاريع التوطين، والوطن البديل'. 

وشدد هنية على أن الفلسطينيين 'مطالبون بموقف واضح وقطعي، يرفض أي اختراق سياسي بموضوع القدس أو القضية الفلسطينية'. 

وطالب رئيس المكتب السياسي لـ'حماس' الشعب الفلسطيني بمواصلة 'انتفاضته رفضا للقرار'. 

وقال:' أي تخاذل أو تراجع عن الحق العربي الفلسطيني الإسلامي في القدس سيكون له ارتدادات خطيرة على كل الأمة'. 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك