(حدس) يدعون إلى أعداد برامج توعوية متكاملة للمقبلين على الزواج

دعا النواب المهندس عبدالعزيز الشايجي ود. جمعان الحربش ود.ناصر الصانع إلزام المؤسسات الاجتماعية المختصة بأعداد وتنفيذ برامج توعوية وتعليمية وتأهيلية متكاملة لشبابنا وبناتنا المقبلين على الزواج ويشرف عليها مختصين وأصحاب تجارب على أن تكون هذه الدورات إلزامية للمقبلين على الزواج من الجنسين.
وقال النواب إن الأسرة نواة المجتمع فصلاح الفرد من صلاح الأسرة وصلاح المجتمع بأسرة كذلك من صلاح الأسرة والدولة مطالبة بالاهتمام بشأن الاسرة وأسس تكوينها وأسباب دوام ترابطها فالحياة الزوجية ولها قواعد ضرورية, وما لم يحرص طرفي الزواج على تواجدها من بداية التأسيس للحياة المشتركة ستتضاءل فرص نجاح هذا الزواج, فلا بد أن نحرص على بناء أساس متين لزواج قادر على التعامل مع متغيرات الحياة وتحدياتها المادية والاجتماعية النفسية ولقد أدركت العديد من الدول أهمية الترابط الأسري وتقوية العلاقات الزوجية مثال على ذلك مبادرة الزواج الصحي Healthy Marriage Initiative  الذي أطلقتها الإدارة الأمريكية السابقة وبتكلفة مليار ونصف مليار دولا أمريكي وكذلك تجارب الدول الأخرى مثل ماليزيا وسنغافورا بهذا الخصوص.
وأضاف النواب ان المتخصصين يعتقدون ان ارتفاع معدلات الطلاق في السنة الأولى للزواج مؤشر خطيرا ويعزون ارتفاع هذه المعدلات لقلة الوعي لدى حديثي الزواج مما يجعلهم عرضة للخلافات الزوجية, وما يترتب عليها من انفصال, ويعتقد المتخصصين ان رفع الوعي لدى الشباب المقدم على الزواج من خلال برنامج متكامل لإعداد هؤلاء الشباب للحياة الزوجية بكل متغيراتها وتحدياتها لهو كفيل بتخفيض هذه المعدلات السلبية وبشكل كبير و يعزز من فرص نجاح الزواج.
وطالب النواب إعداد وتنفيذ برامج توعوية وتعليمية متكاملة لشبابنا وبناتنا المقبلين على الزواج عن طريق مؤسسات اجتماعية مختصة بتحضر وإدارة دورات تأهيل للشباب المقدمين على الزواج, يشرف عليها مختصين وأصحاب تجارب تتناول مختلف جوانب الحياة الزوجية الجنسية منها والاجتماعية وتقوم على تنفيذها عدد من الجهات منها وزارة التربية ووزارة الشؤون ووزارة العدل على أن تكون هذه الدورات إلزامية للمقبلين على الزواج من الجنسين بحيث تربط مع القرض الاجتماعي أو العلاوة الاجتماعية.