العالم يصفع أمريكا

عربي و دولي

128 دولة بالأمم المتحدة رفضت تغيير وضع القدس

952 مشاهدات 0


صوتت 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة (بأغلبية الثلثين)، لصالح مشروع قرار يرفض تغيير وضع القدس، ويدعو الدول إلى عدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى المدينة المقدسة.

وفي الجلسة استثنائية، التي عقدت الخميس، صوتت 9 دول ضد القرار، في حين امتنعت 35 دولة عن التصويت.

وخلال الجلسة أعلن عدد من الدول تبني مشروع القرار الذي تقدّمت به اليمن وتركيا، قبل التصويت عليه.

والأربعاء، هدّد ترامب بشكل 'صريح' بقطع المساعدات والمعونات المالية التي تقدّمها بلاده عن أي دولة ستصوت ضد قراره بشأن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمريكي، إنه أبلغ السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، 'بمعرفة أسماء الدول التي ستصوت ضد القرار الأمريكي'.

وفي 6 ديسمبر الجاري، أعلن ترامب اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل القائمة بالاحتلال، والاستعداد لنقل السفارة لأمريكية إليها.

وفي كلمات سبقت التصويت، دعا وزير الخارجية الفلسطيني الجمعية العامة إلى التصويت لمشروع قرار القدس 'إعلاء للحق الثابت، ودحضاً للتزوير ورفضا التهديد'.

وقال: إن 'العملية السلمية ليست حكراً على أحد، والقضية الفلسطينية مسؤولية المجتمع الدولي ككل'.

وأضاف المالكي: إن 'قرار ترامب (بشأن القدس) يخدم الطبيعة الاستعمارية لإسرائيل وقوي التطرف في العالم'.

بدوره قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، إن قرار ترامب 'يهدد السلم ويزعزع الاستقرار بالشرق الأوسط'

وأعرب في كلمة بلاده التي تقدّمت بمشروع القرار بصفتها رئيس الدورة الحالية للمجموعة العربية للأمم المتحدة، عن أسفه لاستخدام واشنطن 'الفيتو' في جلسة مجلس الأمن بشأن قرار حماية القدس.

والإثنين دعا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، تقدمت به مصر، 'كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة'، لكن الولايات المتحدة استخدمت حق 'الفيتو' ضده.

من جهتها عبّرت تركيا عن رفضها لتهديد أمريكا للدول التي ستصوت لمصلحة مشروع القرار.

وقالت على لسان وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو: إن 'دولة عضوة في الأمم المتحدة هددت الدول الأعضاء، والبعض هدد بقطع المساعدات التنموية، وهذا لا يمكن قبوله'.

واعتبر أن قرار ترامب بشأن القدس 'اعتداء مروع على كافة القيم العالمية'

وأكد جاويش أوغلو أن بلاده 'لن تترك القدس وحيدة أبداً، والشعب الفلسطيني لن يبقى وحيداً، والعالم أكبر من خمسة (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن)'.

وخاطب الأمم المتحدة بالقول: إن 'التصويت مهم لإظهار أن القضية الفلسطينية ما زالت قضيتنا، وسنصدح بصوتنا عالياً اليوم من أجل العدل والسلام'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك