حكومة كردستان: هناك مؤامرة كبرى على الإقليم
عربي و دوليديسمبر 21, 2017, 4:24 م 466 مشاهدات 0
أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني اليوم الخميس، تنظيم الانتخابات العامة في الإقليم في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أن صادرات النفط انخفضت إلى حوالي نصف الكميات التي كانت تصدر قبل أحداث الأشهر الماضية.
وقال بارزاني، في مؤتمر صحافي اليوم الخميس في أربيل: 'أرسلنا الأسبوع الماضي رسالة إلى البرلمان، وطلبنا عقد اجتماع لتحديد يوم الانتخابات على أن لا تتعدى ثلاثة أشهر، والمفوضية العامة للانتخابات أبلغتنا بأنها مستعدة، وهي مستمرة في تنقيح سجلات الناخبين وسنعين يوماً للانتخابات بعد هذا الاجتماع'.
وأضاف أن 'عملية تنقيح سجلات الناخبين التي تقوم بها مفوضية الانتخابات ضرورة ولابد منها، ولكن لايجب اتخاذها ذريعة للتهرب من الانتخابات'.
وعن انسحاب حركة التغيير والجماعة الإسلامية قال بارزاني إن 'حركة التغيير وبسبب الأحداث المعروفة للجميع غير موجودة في الحكومة منذ حوالي سنتين، أما الجماعة الإسلامية ، فأقولها بكل صراحة، أنا لا أفهم سبب انسحابها، مع أننا نحترم قرار الحزبين، ولكن أسال لماذا الانتظار حوالي أربع سنوات والانسحاب الآن، وإقليم كردستان على أبواب الانتخابات؟'.
وعن فتح المطارات أشار بارزاني إلى أن 'الدستور العراقي يحدد كيفية إدارة المطارات، ونقاط الحدود، ونحن مستعدون في أي لحظة للعمل المشترك بموجب الدستور العراقي'.
وعن الأحداث الأخيرة والتظاهرات الاحتجاجية، التي اجتاحت مدن وبلدات تابعة لمحافظة السليمانية وحلبجة وقضاء كويسنجق، قال بارزاني 'مبدئياً وعملياً نقر بحق التظاهر والتعبير عن الرأي قيمة عليا، ولكن علينا أن نسأل هل أن إحراق المؤسسات ومقرات الأحزاب يدخل ضمن إطار حرية التعبير عن الرأي وحق التظاهر'.
وأضاف: 'نقولها بكل صراحة، هناك أياد خفية تعمل على تشويه التظاهرات، ونحن متأكدون أن هناك تحريضاً على العنف، وهناك من يثير الشغب، وهناك أناس يعملون في الخفاء لتغيير مسار المظاهرات وتحويلها إلى أعمال شغب وعنف'.
وأشار إلى أن 'تلك الأحداث حصلت عندما كانت القوات العراقية تحشد قواتها وتهددنا في منطقة مخمور'، قائلاً: 'نناشد أبناء شعبنا أن يدركوا أن هناك مؤامرة على الإقليم، أكبر مما يتصوره البعض'.
وأكد أن حكومة الإقليم 'مصرة على منع الفوضى ووضع حد لأعمال الشغب والعنف وإحراق المؤسسات العامة والمقرات الحزبية مع إصرارنا على حماية حق التظاهر والتعبير السلمي عن الرأي'.
وعن صرف رواتب الموظفين أكد بارزاني: 'نتفهم جداً مطالب الناس، وندرك معاناتهم، وحريصون على إيجاد حل سريع لمشاكلهم المعيشية، ولكن ليعرف الجميع أن واردات الإقليم الذي نصرف منها الرواتب انخفضت بسبب انخفاض صادرات الإقليم من النفط إلى حوالي النصف مقارنةً بقبل الأحداث الأخيرة'.
وأضاف 'وانخفضت عمليات التجارة البينية مع إيران بنسبة كبيرة حيث من بين ثلاث نقاط حدودية، هناك واحدة فقط مفتوحة، بالإضافة إلى فرض الحشد الشعبي ضرائب على المواد الصادرة من كردستان إلى المناطق الجنوبية والوسطى من العراق'.
تعليقات