تيلرسون: نعتزم فرض عقوبات على أحد مسؤولي ميانمار
عربي و دوليديسمبر 16, 2017, 8:30 ص 778 مشاهدات 0
قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن واشنطن تعتزم فرض عقوبات على مسؤول واحد على الأقل في ميانمار، على خلفية الانتهاكات الممارسة ضد أقلية الروهنغيا المسلمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لتيلرسون، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في جلسة لمجلس الأمن في نيويورك.
ولم يعلن تيلرسون، عن هوية الشخصية التي قد تطالها العقوبات أو توقيت فرضها، غير أنه شدد على احتمالية 'معاقبة العديد من المسؤولين الآخرين في ميانمار للأسباب ذاتها'، بحسب وكالة 'أسوشيتيد برس' الأمريكية.
وأضاف أنّ العقوبات الجديدة على ميانمار ستكون 'الأولى منذ خمس سنوات، حين رفعت واشنطن جميع القيود التي كانت مفروضة على ميانمار، لمساعدة الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا على المضى قدما باتجاه الديمقراطية'.
وفي السياق، أعرب تيلرسون عن أسفه إزاء اعتقال عدد من الصحفيين في ميانمار.
وطالب خلال المؤتمر الصحفي بـ'الإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين، لأن الصحافة الحرة أساس حيوي لتحول ميانمار إلى دولة ديمقراطية'.
وأعلن المجلس الصحفي في ميانمار، أمس، اعتقال شرطة البلاد لصحفيين اثنين من وكالة 'رويترز' للأنباء، بتهمة 'انتهاك قانون أسرار الدولة'؛ إذ قالت الشرطة إنها عثرت بحوزتهما على نسخ من وثائق سرية خاصة بالبلاد.
وتواجه ميانمار انتقادات بشكل متكرر من جماعات حقوقية تتهمها بالتضييق على الصحفيين، خاصة أنها اعتقلت عددا منهم خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتقلت الشرطة في ميانمار صحفيين يعملان لحساب مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي) إضافة لمترجمهما وسائقهما.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا 'مهاجرين غير شرعيين' من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة 'الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم'.
تعليقات