الصحة الفلسطينية: شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشاب الجريح الذي أصيب اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله بالضفة الغربية قد فارق الحياة ليرتفع بذلك عدد شهداء جمعة الغضب الثانية إلى أربعة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي أن الشاب محمد عقل (في العشرينات من العمر) استشهد متأثرا بجراح اصيب بها ظهر اليوم في رام الله.

وكان عقل وهو من محافظة الخليل ويسكن مدينة رام الله أصيب بعد أن فتح جنود الاحتلال النار عليه بشكل مباشر وواصلوا اطلاق النار وهو ينزف بدعوى أنه هاجم جنديا اسرائيليا وطعنه بسكين ما تسبب بجرحه بشكل طفيف.

ومنعت قوات الاحتلال سيارات الأسعاف من نقله وهو مصاب إلا أن عددا من المتطوعين في الهلال الأحمر قاموا بنقله بواسطة سيارة خاصة رغم اطلاق النار عليهم.

وبذلك يرتفع إلى أربعة عدد الشهداء اليوم في جمعة الغضب الثانية التي خرجت فيها مسيرات جماهيرية حاشدة رفضا للقرار الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونصرة للمسجد الاقصى اذ استشهد اثنان في قطاع غزة وآخر في بلدة (عناتا) القريبة من القدس.

وفي وقت سابق، اعلنت مصادر استشهاد فلسطينيين واصابة أكثر من 300 آخرين، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد صلاة الجمعة، في مواقع متفرقة من الأراضي الفلسطينية، في 'جمعة الغضب الثانية'، نصرة للمدينة المقدسة.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الشابين ياسر سكر (23 عاما) وإبراهيم أبو ثريا (29 عامًا)، استشهدا خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في بمواجهات في المناطق الشرقية للقطاع.

وأضاف القدرة أن 110 أشخاص أصيبوا في غزة حتى عصر الجمعة خلال المواجهات المندلعة شرقي قطاع غزة.

وفي الضفة المحتلة، أصيب 263 شخصاً في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية، حسبما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي أن الإصابات وقعت خلال مواجهات مع جيش الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، ومن ضمنها مدينة القدس.

واندلعت مواجهات في الضفة الغربية أبرزها على حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس، وبلدتي بيت سوريك وقطنة شمال غرب القدس.

وفي محافظة الخليل (جنوب) اندلعت مواجهات عند باب الزاوية، ومخيم العروب.

واندلعت مواجهات أخرى على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط)، وبلدتي النبي صالح، ودير نظام، ونعلين غرب رام الله (وسط).

كما اندلعت أخرى في سهل عاطوف في الأغوار الشمالية، وعلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وبلدة تقوع قرب بيت لحم (جنوب).

وفي شمال الضفة الغربية اندلعت مواجهات في بلدات بيتا وبورين ومادما وسالم وعلى حاجز حوارة جنوب نابلس.