البيت الأبيض: ملتزمون بالشراكة مع تركيا لتحقيق الاستقرار وهزيمة الإرهاب

أعرب البيت الأبيض، الأربعاء، عن التزام واشنطن بالشراكة الاستراتيجية مع تركيا 'من أجل تحقيق الاستقرار، وهزيمة الإرهاب'.

جاء ذلك في رد البيت الأبيض على رسالة لمراسل الأناضول بشأن اتهامات وجهها مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال هربرت مكماستر لكل من تركيا وقطر، خلال ندوة، أمس أول الثلاثاء، عن 'الإيديولوجيات الإسلامية المتشددة'.

وجاء في نص رسالة الأناضول: 'الجنرال مكماستر تحدث، يوم الثلاثاء، عن الإيديولوجيات الإسلامية المتشددة، وأدان تركيا وقطر في هذا المجال، وقد سبب هذا رد فعل من أنقرة، اليوم(الأربعاء)، لذا أتساءل إذا ما كان لديه أي تقييم جديد أو تعليقات جديدة عن تصريحه بخصوص تركيا'.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في رسالة للأناضول: 'الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة الاستراتيجية مع تركيا من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة وهزيمة الإرهاب بكل أشكاله'.

وأضاف المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لحساسية الموضوع: 'نقدر جهود تركيا من أجل زيادة أمنها الحدودي، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها، والقتال على الأرض من أجل تطهير مدن رئيسية في سوريا من داعش'.

وتابع: 'هنالك المزيد من العمل الذي يجب على جميع من في المنطقة فعله لمعالجة تمويل الإرهاب، والعقائد التي تدعم الإرهاب العنيف، وستبحث الولايات المتحدة عن فرص لتعميق تعاوننا في هذه القضية مع تركيا'.

وأثارت تصريحات مكماستر انتقادات واسعة، ما دعا وزارة الخارجية التركية إلى الرد على تصريحاته في بيان، أصدرته الأربعاء.

وقال البيان 'دعاوى مستشار الأمن القومي مكماستر، الذي يفترض به أن يكون مطلعًا بشكل جيد على كيفية محاربة بلادنا الإرهاب وكل أشكال التشدد، لا صلة لها بالحقيقة، وعجيبة ولا أساس لها وغير مقبولة'.