البرلمان الألماني يمدد مشاركة الجيش في مهام خارجية 3 أشهر

مدد البرلمان الألماني (بوندستاغ)، اليوم الثلاثاء، مشاركة الجيش الألماني في 5 مهام خارج البلاد، لـ 3 أشهر لكل واحدة منها.

وبنهاية عام 2017، ينقضي التفويض الممنوح للقوات المسلحة للمشاركة في 3 من هذه المهمات، فيما ينتهي تفويض المشاركة في مهمتين بنهاية يناير/ كانون ثان 2018.

وأفاد مراسل الأناضول وإعلام محلي، بأن البرلمان، مدد المهام الخمس لـ 3 أشهر، لتنتهي بذلك 3 منها أواخر مارس/ آذار المقبل، واثنتين نهاية أبريل/ نيسان المقبل.

ووفق المصدر ذاته، مدد البرلمان الألماني مهمة مشاركة جيش البلاد في عمليات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم 'داعش' بسوريا والعراق.

ويشارك 300 جندي من الجيش الألماني في مهمات استطلاعية ولوجستية في عمليات مكافحة 'داعش، حيث تساهم هذه القوات في العمليات الجوية ضد التنظيم، عبر قيادة وصيانة طائرات الاستطلاع 'تورنادو' وطائرات التزود بالوقود.

وصوت لصالح تمديد هذه المهمة 436 نائبا، فيما عارضه 226 نائبا، وامتنع 16 عن التصويت، من بين النواب الـ 678 الحاضرين (يتكون البرلمان من 709 نائبا)، وفق المصدر نفسه.

كما مدد البرلمان أيضا مهمة الجيش الألماني في تدريب قوات 'البيشمركة' (قوات إقليم شمالي العراق).

وحاليا، يتمركز من أجل هذه المهمة، 140 جنديا ألمانيا قرب 'أربيل' شمالي العراق.

وصوت لصالح تمديد هذه المهمة، 435 نائبا، وعارضه 196 نائبا، وامتنع عن التصويت 35، من أصل النواب الـ 666 الحاضرين.

كما مدد البرلمان الألماني أيضا مشاركة الجيش في مهمة مكافحة الإرهاب في البحر المتوسط 'سي جارديان'.

و'سي جارديان' هي عملية لمكافحة الإرهاب في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حيث تعمل سفن وطائرات الدول الأعضاء في الحلف على مسح منطقة البحر المتوسط، ورصد السفن المشتبه بها.

ويشارك في المهمة 175 جنديا ألمانيا، وافق اليوم، 530 نائبا ألمانيا على تمديد مهمتهم، فيما عارض التمديد 137 نائبا وامتنع 4 عن التصويت، من بين النواب الـ 671 الحاضرين.

ورابع المهام التي مدد البرلمان مشاركة الجيش بها، هي مهمة حفظ السلام في مالي 'مينوسما'، حيث وافق 504 نائبا على تمديد مشاركة الجيش بالمهمة التابعة للأمم المتحدة في مالي، وعارضها 158، وامتنع 4 عن التصويت، من بين 666 نائبا حضروا التصويت.

وتشارك ألمانيا في البعثة الأممية في مالي بـ 970 جنديا.

وفي ذات الصدد، وافق 457 نائبا ألمانيا على تمديد مشاركة الجيش في مهمة تدريب ودعم قوات الأمن في أفغانستان، وعارض التمديد 197، وامتنع 12 عن التصويت من أصل النواب الـ 667 الحاضرين.