برلين.. ألف متظاهر في مسيرة ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

عربي و دولي

371 مشاهدات 0


نظّم نحو ألف شخص، مساء الأحد، مسيرة في العاصمة الألمانية برلين؛ احتجاجًا على قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وبدأت المسيرة من حي نيوكولن، الذي يقطنه عدد كبير من العرب، وسارت إلى منطقة كرويسبرغ (نحو 55 دقيقة سيرًا على الاقدام)، مرددين هتافات ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتتمسك بفلسطينيتها.

وقام المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، بحرق علم يحمل نجمة داود، التي تتوسط علم إسرائيل، حسب صحيفة 'تاغس شبيغل' الألمانية (خاصة).

ونقلت الصحيفة عن عمدة برلين، ميشائيل مولر، قوله، إن 'برلين لن تتسامح مع أي مظاهر لمعاداة السامية أو العنصرية في المظاهرات'.

وأضاف: 'هؤلاء الذين يسيئون استخدام حق التعبير عن الرأي، ويُحرّضون على الكراهية عبر حرق الأعلام، لا ينطبق عليهم حق الحماية أثناء التظاهر'.

ومضى قائلًا: 'الشرطة ستفرق أي مظاهرة ينتج عنها جرائم'، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وتابع: 'لكن هؤلاء الذين يتظاهرون سلميًا ضد قرارات سياسية مثل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يخضعون لحماية الحق في التظاهر'.

وأمنت شرطة برلين المسيرة بـ300 شرطي، ولم تعلن اعتقال أي شخص خلالها.

والجمعة الماضي، اعتقلت الشرطة 10 أشخاص، عقب مظاهرة شارك فيها 1200 شخص ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أمام بوابة براندنبورغ الشهيرة وسط برلين، إثر حرق علمين عليهما نجمة داود.

وحسب صحيفة 'برلينر تسايتونغ' الألمانية (خاصة) المعنية بأخبار برلين، فإن من الصعب إقامة دعاوى قضائية ضد من قاموا بحرق الأعلام، التي تحمل نجمة داود، اليوم، ويوم الجمعة الماضي؛

لأن القانون الألماني يُجرم فقط حرق الأعلام الرسمية، وليس أعلام مرسومة بواسطة أفراد عاديين.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها.

وإضافة إلى الشطر الغربي للقدس، شمل قرار ترامب الشطر الشرقي للمدينة، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقها إليها أي دولة أخرى، وتتعارض مع قرارات المجتمع الدولي.

وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة ضمن أي حل مستقبلي.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك