غضب نيابي عارم

 

توالت ردود الفعل النيابية عقب عدم حضور الحكومة واعتذارها عن جلسة المصالحة الوطنية حيث  تساءل عضو مجلس الأمة حمدان العازمي قائلا: لماذا لم تحضر الحكومة هل عندما تريد تحضر وبجلسة المحكومين لاتحضر واتوقع انها رسالة لانتخابات مبكرة ولابد أن يكون للمجلس موقف حازم وعلى الحكومة احترام النواب، مؤكدا على أنه لايوجد تعاون مع حكومة تهمش اعمال المجلس وهناك 70 عائلة تعاني.

ومن ناحيته قال عضو مجلس الأمة النائب محمد الدلال: الحكومة تخل بالمادة 50 من الدستور فيما يتعلق في تعاونها واليوم الجلسة لمواجهة الاخطار وتلبية لتوصيات سمو الأمير بوحدة الصف لكن الحكومة لم تحضر وهربت بوزرائها وكنا نتوقع منها بياناً لذلك، مشيرا إلى أن الوزراء لايعرفون الاستعدادات الأمنية ولايوجد تنسيق في مجلس الوزراء في ظل الظروف الصعبة

وتابع الدلال: في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع للمصالحة الوطنية ومواجهة الأخطار الداخلية تهرب الحكومة وهذه بداية غير موفقة للحكومة الجديدة وكيف تريد من النواب التعاون معها بشان الجلسات المقبلة

فيما قال النائب محمد هايف المطيري: جلسة اليوم دعوة من الشعب الكويتي وليس النواب أنفسهم واذا كانت المساءلة السياسية تجزأ بهذا الشكل فالمشكلة كبيرة ونقول اذا أردتم التهدئة فالأمور لاتقاس هكذا.

وقال النائب ناصر الدوسري: مخجل عدم حضور الحكومة وعدم اكتمال النصاب لمناقشة قضية الوحدة الوطنية ومصير عشرات الأسر الكويتية، هل أصبحت الرياضة أهم من مستقبل الشعب؟

ومن جانبه قال النائب أسامة الشاهين : نائب زميل يدافع عن الحكومة وذهب يروج لإفشال جلسة الوحدة الوطنية والمصالحة بأنها غير صحيحة في ظل سجن نائبين حريتهما مقيدة ومكبلين في السجن في مشهد غير مسبوق وبعض النواب خيبوا املنا.

‏رفع النائب عبدالله فهاد يرفع شعار عدم التعاون مع الحكومة وقال : دعونا إلى الجلسة لمواجهة الأخطار الداخلية ولنصرة إخواننا في السجن لكن الحكومة تستهتر بأبناء الكويت وعدم التعاون معها من عدمه بدأ من هذا اليوم.

وتابع: منظر مؤسف أن تحضر العوائل للجلسة وتغيب الحكومة باستهتار وبلا أسباب دستورية.

هذا وقد حضر جلسة المصالحة الوطنية 26 نائباً فقط وهم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والنواب عبدالكريم الكندري، ود. عادل الدمخي، ومحمد الدلال، الحجرف، وناصر الدوسري، ماجد المطيري، ونايف المرداس، خليل عبدالله، سعدون حماد، وعبدالله فهاد، وصالح عاشور، واسامة الشاهين، ومبارك الحريص، الفضالة، السبيعي، العربيد، هايف، البابطين، عمر الطبطبائي، حمدان العازمي، السويط، الرومي، العتيبي، المويزري، العدساني