واشنطن: إلغاء السلطة لقاء بنس سيأتي بنتائج عكسية
عربي و دوليديسمبر 8, 2017, 9:08 ص 502 مشاهدات 0
حذر البيت الأبيض من أن قرار السلطة الفلسطينية إلغاء اجتماع كان مقررا بين مايك بنس نائب الرئيس الأميركي والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيأتي بنتائج عكسية، مؤكدا أن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل لا يعني انسحاب واشنطن من عملية السلام.
وكان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب قد أعلن أن نائب الرئيس الأميركي غير مرحب به في فلسطين خلال زيارته المقررة إلى المنطقة في الـ19 من الشهر الجاري.
وطالب الرجوب الدول العربية برفض استقبال أي مسؤول من الولايات المتحدة ما دامت واشنطن تعتبر أن القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل.
ورد البيت الأبيض مساء الخميس بأن إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا بين بنس وعباس سيأتي 'بنتائج عكسية'، في حين قال مسؤول بالبيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية إن بنس 'لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر'.
في سياق آخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في إيجاز صحفي إن الإدارة الأميركية لا تعلم إن كانت هناك دول أخرى في العالم ستحذو حذو الولايات المتحدة بشأن نقل سفاراتها إلى القدس.
وأضافت أن 'الرئيس (دونالد ترمب) قال في بيانه إننا ملتزمون بعملية السلام أكثر من أي وقت مضى، ونريد أن نستمر في الدفع قدما بهذه المحادثات والمناقشات، ونأمل أن يكون الهدف النهائي لجميع هذه الأطراف -حسب اعتقادنا- التوصل إلى اتفاق سلام'.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في جواب عن سؤال للجزيرة إن ما أقدم عليه ترمب من اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل هو إقرار بالواقع، مضيفا أن أغلب الدوائر الحكومية الإسرائيلية تعمل في القدس
تعليقات