فلسطين تشكو ترامب

أعلن مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور الخميس، عن تقديم شكوى حول القدس ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر منصور في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، أن القائمة بالأعمال بالإنابة السفيرة فداء عبد الهادي ناصر، بعثت رسائل متطابقة توضح الشكوى، إلى رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليابان)، وللأمين العام للأمم المتحدة ولرئيس الجمعية العامة.

ودعت الرسالة مجلس الأمن إلى معالجة القرار المؤسف الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة إعادة التأكيد على موقفه الواضح والقانوني بشأن القدس، ورفض جميع الانتهاكات التي تمس المركز القانوني من أي جهة كانت، وحث أمريكا لإلغاء قرارها.

واستعرضت الرسالة القرارات التي تبناها مجلس الأمن والمجتمع الدولي حول الأحقية الفلسطينية في مدينة القدس، مشددة على أن القرار الأمريكي يتعارض مع هذه القرارات.

وطالبت المجتمع الدولي بأن يعتبر القرار الأمريكي 'استفزازي'، مشيرة إلى أنه سيزيد من تشديد التدابير والسياسات الإسرائيلية غير المشروعة في المدينة المحتلة.

وأكدت أنه 'لا يمكن الاستهانة بتبعات هذه الاستفزازات نظرا لحساسية القدس للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه، وكذلك العرب والمسلمون في كافة أنحاء العالم، وأنه لا يمكن التوصل لسلام عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية بدون القدس'.

ودعت مجلس الأمن إلى سرعة العمل لتفادي زعزعة الاستقرار في هذه الحالة بالغة الخطورة والتي تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

وأضافت أن 'الشعب الفلسطيني وقيادته وإلى جانبهم جميع دول العالم والذين يؤمنون بالقانون الدولي يتطلعون في هذه اللحظة الحرجة إلى مجلس الأمن بتوقعات عالية بأن يتحمل مسؤولياته وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن يعيد سيادة القانون الدولي إلى الجهود الرامية إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة سلام عادل'.